الموسيقى الخليجية تفقد أحد أعمدتها.. وفاة الملحن ناصر الصالح

فقدت الساحة الفنية الخليجية والعربية أحد أبرز ملحنيها، الموسيقار السعودي ناصر الصالح، الذي توفي عن عمر 63 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض.

بداية مسيرة موسيقية حافلة

بدأ ناصر الصالح رحلته الفنية في سن مبكرة كعازف ومطرب، قبل أن يقرر التخصص في مجال التلحين. 

ومن خلال موهبته الفائقة، أصبح واحدًا من الأسماء اللامعة في صناعة الموسيقى الخليجية، حيث قدّم العديد من الألحان التي أضافت لمسات فنية مميزة للغناء العربي.

أعمال خالدة مع كبار الفنانين

تميزت ألحانه بالإحساس العميق والتجديد، حيث قدّم العديد من الأغاني التي ستظل خالدة في الذاكرة، ومن أبرزها أغنية "الأماكن"، التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الأغنية الخليجية. 

كما تعاون مع كبار الفنانين مثل محمد عبده، نوال الكويتية، وأحلام، ليترك بصمته في تاريخ الموسيقى العربية.

نشأته الفنية وتأثره بالبيئة الشعبية

نشأ ناصر الصالح في بيئة فنية ساعدت في صقل موهبته، حيث تأثر بالموسيقى الشعبية وبأعمال الفنان عيسى الأحسائي، وهو ما شكل جزءًا من هويته الموسيقية وأسلوبه الفريد في التلحين.

التدهور الصحي في سنواته الأخيرة

في سنواته الأخيرة، عانى ناصر الصالح من تدهور صحي ملحوظ، حيث خضع لعملية قسطرة قلبية في 2022، كما انسحب من لقاء إذاعي في 2024 بسبب معاناته من الاكتئاب والإرهاق، وهو ما أثر على استمراريته في العمل الفني.

إرث فني خالد

رحيل ناصر الصالح يمثل خسارة كبيرة للموسيقى الخليجية والعربية، حيث ترك إرثًا موسيقيًا غنيًا سيظل حاضراً في الأذهان، وسيتذكره الجميع كأحد أعمدة تلحين الأغنية الخليجية.