الإثنين، 03 فبراير 2025

01:00 م

محمود حميدة يكشف عشقه للفن منذ عمر خمس سنوات

محمود حميدة

محمود حميدة

كشف الفنان محمود حميدة العديد من أسرار تعلقه بالقراءة منذ الصغر وأسباب دخوله عالم الفن.

وقال محمود حميدة، خلال ندوته في معرض القاهرة الدولي للكتاب: "كنت قرأت كتابا للدكتور علي حرب، وبعدين قعدت أتناقش معه فيه علشان هو غير حياتي، أنا قلت له كده، قالي إنت مهتم ليه كده، قلت له علشان أعرف أسلي سيادتك فابتسم، وهو راجل دارس فلسفة ومش مصري ومعروف جدا، وقلت له شغلة الممثل إنه علشان يعرف يمثل يسلي الناس كويس، ويبقى عارف عنهم ولا يبقى منقطعا عن المجتمع وبعدين يطلع عليهم ويقول لهم عايز أسليكم ويتفرجوا عليه دي مفهمهاش، يعني أنا لا أفهم مثلا إني أروح كده على ناس أنا معرفهمش وأمثل قدمهم مش هعرف أسليهم لأن مش عارفهم ببساطة".

عشق محمود حميدة للقراءة 

وأضاف محمود حميدة: "ليه متطورناش في الفنون بشكل عام ووصلنا إلى ما وصل إليه الغرب من أشكال مطروحة، بداية عندنا مشكلة العرب لم يترجموا الإلياذة والأوديسا في بداية عمل التراجم، لأن الإلياذة والأوديسا  كان بيبقى فيها آلهة كتير بتتخانق فقالوا ناس كفرة ولا يعبدون إله واحد فلا لزوم لترجمة، فقدنا مرجعا إنسانيا عظيما لم نطلع عليه إلا قريبا وعلى استحياء، سنة 1905 تمت ترجمة أول نسخة إلى أن جاء أحمد عتمان هو وفريق معه وترجموها عن اللاتينية القديمة وصدر في عام 2004".

سبب دخول محمود حميدة التمثيل؟

وتابع: "الأمر بدأ عندي وأنا عندي خمس سنوات إني أمثل علشان أسلي الناس ولغاية دلوقتي الهدف ده هو نفسه، ولكن تغير الشخص الذي قرر أن يفعل ذلك الفعل من أجل هذا الهدف ألا وهو تسلية الناس، أنا دلوقتي عندي 71 سنة الرحلة دي علشان أعرف أسلي الناس أحسن أحاول أتعرف على كبار عقول الناس في شتى المجتمعات التي اخترتها، وكان أول الأبواب التي فتحت لي هي الكتاب، فكنت كلما قرأت كتابا أتمثل عقل مؤلفه، فإن قرأت طه حسين يبلغني صوته في مؤخرة رأسي حيث كنت أسمع له في الإذاعة مقولته الشهيرة في برنامج لغتنا الشهيرة، أو إذا قرأت العقاد مثلا استحضر شكله وصوته وأنا أقرأ له وهكذا كنت أتصور أنني جلست معه، وذهبت إلى صالون العقاد عندما كنت صغيرا عندما كان عمري سبع سنوات بصحبة والدي مرة واحدة".

search