الإثنين، 03 فبراير 2025

01:11 م

محمود حميدة: أرفض تعليم الدين في المدارس.. ومكانه بالمسجد والكنيسة

الفنان محمود حميدة

الفنان محمود حميدة

تحدث الفنان محمود حميدة، في لقاء مفتوح بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عن تجربته الشخصية وتأثير فصل حصة الدين على تفاعله مع زملائه المسيحيين.

وأوضح حميدة أن فترة طفولته شهدت ممارسة لفصل الطلاب المسيحيين عن زملائهم المسلمين خلال حصة التربية الدينية، وهو ما كان يشكل نوعًا من الانفصال الاجتماعي بينهم، لكن مع مرور الوقت، وتزايد التواصل والتعامل بينه وبين أصدقائه المسيحيين، تغيرت نظرته بشكل كبير، حيث اكتشف أنهم أشخاص جيدون مثلهم مثل غيرهم.

طفولة الفنان محمود حميدة

وأضاف حميدة: “عندما كنا صغارًا، كان يتم إخراج المسيحيين من الفصل أثناء حصة الدين، لكن مع مرور الوقت ومع التعامل المستمر، بدأنا نكتشف أنهم أشخاص جيدون، نظرتنا تغيرت بشكل كبير بسبب انفصالنا في حصة الدين”.

الفنان محمود حميدة

وعن رأيه في تدريس الدين في المدارس، أبدى الفنان محمود حميدة رفضه التام لإضافة مادة التربية الدينية للمجموع كما اقترح وزير التعليم مؤخرًا، مؤكدًا أن الدين يجب أن يُعلّم في أماكنه الطبيعية مثل المسجد والكنيسة، وليس في المدارس. 

وأضاف: “أرفض تمامًا تعليم الدين في المدارس من الأساس، الدين يجب أن يُعلّم في المسجد والكنيسة فقط، أما المدارس، فيجب أن تركز على تعليم القيم فقط، وليس الدين”.

محمود حميدة بمعرض القاهرة الدول  للكتاب بدورته الجديدة
الفنان محمود حميدة
الفنان محمود حميدة في ندوة معرض القاهرة الدولي للكتاب 
search