الثلاثاء، 25 فبراير 2025

03:13 م

"بالحبل السري".. أمريكية تلقي رضيعها من نافذة فندق

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

محمد لطفي أبوعقيل

A .A

في حادثة مروعة هزت العاصمة الفرنسية، لقي رضيع حديث الولادة مصرعه بعد أن ألقت به شابة أمريكية تبلغ من العمر 18 عامًا من نافذة غرفتها في فندق "إيبيس ستايل" في باريس. 

وتعتقد السلطات أن الشابة هي والدة الطفل، فيما يجري التحقيق في ملابسات الجريمة التي صدمت الرأي العام.

تفاصيل الحادث

بحسب صحيفة ميرور البريطانية، وقعت الحادثة المأساوية في حوالي الساعة السادسة من صباح يوم الاثنين. 

وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا صراخًا قادمًا من الفندق، ما دفعهم إلى إطلاق الإنذار، لتصل فرق الطوارئ بسرعة إلى المكان.

وتم العثور على الطفل على الأرض مصابًا بجروح خطيرة جراء السقوط من نافذة الغرفة، التي تقع في الطابق الثاني. 

وعلى الفور، جرى نقله إلى مستشفى "روبرت ديبريه"، حيث حاول الأطباء إنقاذه، لكنه فارق الحياة متأثرًا بإصاباته البليغة.

رحلة دراسية تتحول إلى مأساة

ووفقًا لوسائل إعلام محلية، كانت الشابة الأمريكية في رحلة دراسية إلى باريس برفقة مجموعة من الطلاب من الولايات المتحدة. 

وأشارت التقارير إلى أن الولادة تمت داخل الغرفة، حيث زعم الشهود أن الأم ألقت الطفل من النافذة "بينما كان الحبل السري لا يزال متصلًا به".

تحقيقات مكثفة بتهمة "قتل قاصر"

مباشرة بعد الحادث، انتقل قاضٍ من مكتب المدعي العام في باريس إلى موقع الجريمة، برفقة ضباط من لواء حماية الأحداث (BPM) التابع للشرطة القضائية، للتحقيق في ملابسات الواقعة.

وأكد مكتب المدعي العام أن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقًا رسميًا بتهمة "قتل قاصر دون سن 15 عامًا"، في حين لم يتم الكشف بعد عن الدوافع وراء الحادث.

الإنكار المحتمل للحمل

تم نقل الشابة إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية وإجراء عملية جراحية بعد الولادة، فيما وضعتها السلطات تحت الاحتجاز الطبي. 

وصرّح مكتب المدعي العام في باريس بأن التحقيقات تأخذ في الاعتبار احتمال أن تكون الشابة قد أنكرت حملها بالكامل، وهو ما قد يكون له تأثير نفسي على تصرفاتها.

search