الإثنين، 10 مارس 2025

10:18 م

ما حكم الإفطار عمدا في نهار رمضان؟

الإفطار في نهار رمضان بلا عذر كبيرة من كبائر الذنوب

الإفطار في نهار رمضان بلا عذر كبيرة من كبائر الذنوب

هدير يوسف

A .A

يعد صيام شهر رمضان من أركان الإسلام التي لا يصح إسلام المرء دونها، وهو عبادة ذات فضل عظيم وثواب كبير، كما أن تركه يعتبر ذنبًا كبيرًا ويترتب عليه حسرة عظيمة، وفي هذا السياق، قد يجهل البعض حكم الإفطار في رمضان دون عذر شرعي.

وتوضح “تليجراف مصر” في السطور التالية حكم الإفطار عمدًا في أيام رمضان ودون عذر وفقًا لما ورد عن دار الإفتاء.

حكم الإفطار عمدًا في أيام رمضان

وأوضحت دار الإفتاء عن سؤال حكم الإفطار عمدًا في أيام رمضان، عبر صفحتها الرسمية قائلةً: إن الإفطار في نهار رمضان بلا عذر كبيرةٌ من كبائر الذنوب، وتجب التوبة على من أفطر في رمضان لغير عذر، فلا بد من أن يتوب المفطر منها التوبة الصادقة، وذلك عملًا بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ، مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلا مَرَضٍ لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَإِنْ صَامَهُ).

وأشارت الإفتاء في حكم الإفطار عمدًا في أيام رمضان، أن الإفطار قد يكون مُوجِبًا للقضاء والكفَّارة أو أحدهما، وذلك إما يكون الفطر موجبًا للقضاء والكفارة وإمساك بقية اليوم، وهو منحصر عند الشافعية والحنابلة في تعمد قطع الصوم بالجماع، وقد يكون موجبًا للقضاء وإمساك بقيّة اليوم بلا كفارة، وموجبه ارتكاب ما عدا الجماع من المفطرات السابق ذكرها، وأوجب الحنفية والمالكية الكفارة في الأكل والشرب عمدًا أيضا.

وأشارت  أن من أكل أو شرب في نهار رمضان عامدا عالما بوجوب الصوم عليه من غير عذر ولا ضرورة من سفر أو مرض أو نحوهما، فقد ظلم نفسه باقتراف كبيرة من كبائر الذنوب، والواجب عليه في هذه الحالة أن يتوب إلى اللهِ تعالى منها بالاستغفار والندم، مع وجوب قضاء الصوم.

search