ديانا رحمة: "مليحة" أصابني بالاكتئاب.. وبكيت في هذا المشهد (خاص)
الفنانة ديانا رحمة من مسلسل "مليحة"
روان حنفي
جسدت الفنانة اللبنانية "ديانا رحمة"، شخصية "ألطاف" جدة مليحة، في المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه، وبدأ عرضه خلال النصف الثاني من السباق الرمضاني 2024.
كشفت “رحمة” لـ"تليجراف مصر"، كواليس تحضيرها للشخصية، مشيرة إلى أنها لأول مرة تظهر في عمل دون “ميك آب”، وذلك احتراما للقضية الفلسطينية وتجسيدا الحالة التي تعيشها المرأة الفلسطينية في الواقع، “كنت بطلع زي ما أنا بس مع شوية تكبير للسن”.
مليحة: الأم الفلسطينية
أكدت الفنانة ديانا رحمة عن فخرها بتجسيد دور الأم الفلسطينية في "مليحة"، بداية من قهرها والتهجير إلى الموت والفراق، قائلة، "كان لي شرف كبير أن أكبر نفسي بالعمر لأجسد الشخصية".
واجهت “رحمة” صعوبات نفسية في تجسيد الشخصية، إذ بات الأمر يتطلب منها التفاعل مع المشاهد المؤلمة بصورة طبيعية وحقيقية، لافتة إلى أن إحساسها بالقضية جعلها تتفاعل دون مؤثرات خارجية، فكان البكاء والحسرة والألم مشاعر حقيقية، وبالفعل كانت تبكي على أولاد فلسطين والأمهات الذين فقدوا أولادهم، وغيرهم الذين لم يعثروا على أهلهم المتوفين.
ولذلك مرضت "رحمة" أثناء التصوير، وشعرت بالاكتئاب.
أعمال أرشيفية أمنية
أثناء استعدادها للدور، كشفت "رحمة"، استعانتها بأعمال أرشيفية لها علاقة بالحرب لدراسة أبعاد الشخصية بصورة حقيقية، إضافة إلى تعلم اللهجة الفلسطينية، والعادات والتقاليد اللهجة، والملابس، لتقمص دور الأم الفلسطينية الحقيقية.
مليحة: الأم الحقيقية
وصفت الأم الفلسطينية بأنها نموذج الأم العربية بشكل عام، معلقة "ما في امرأة بالعالم في دولة أجنبية أو عربية عندها الجبروت يلي عندها".
أضافت، "هي الأم المقهورة المعذبة، التي تفقد أبنائها وبتفقد الأرض من تحت أرجلها، ولكنها تقف صامدة، ولا تتهاون في الدفاع عن حقها وأبنائها وأحفادها وأرضها وبيتها، هي جبارة وشرسة”.
مليحة: هي الأم الفلسطينية واحنا بنفتخر فيها
علقت رحمة، “بالنسبة للحلقات التي عرضت من مسلسل مليحة، أظهرت صفات الأم الفلسطينية، وأبرزها أنها لا تبكي على ابنها أو ابنتها فقط بل تبكي على أوطان تسرق منها”.
أضافت، أن الأم الفلسطينية بعد كل مصيبة أو فراق، تقف مرة أخرى وتستعيد قوتها، “اليوم بتدفن ابنها، واليوم اللاحق تنجب غيره”، نظرًا لأنها في حالة دفاع مستمرة عن الحياة والأرض والشرف، معلقة، “بتقبر أولادها وبترجع تزغرد فوق رؤوسهم وتقول لهم فلسطين مكملة”.
عندما يسألها أحد، “ابنك هيعمل إيه بعد ما يكبر”، ترد، "هيستشهد"، لأنهم يعيشون في حرب 24 ساعة وينامون وهم يتوقعون الموت.
أشادت "رحمة" بالجزء الوثائقي في مسلسل "مليحة"، مؤكدة أنه مدروس بدقة ويناقش حقبات موثقة لتوصيل “الحكاية” للأجيال القادمة بهدف إنجاح القضية، والتغلب على العدو واستعادة الأرض، قائلة، “بيطلعوا الاحتلال واحنا بنظل”، مضيفة أنها كانت تبكي تلقائيا عندما يقول لها المخرج أن هذا المشهد يتضمن تفاصيل ومأساة وبكاء.
كشفت رحمة عن أكثر مشهد صعوبة وتأثيرا بها في المسلسل، وحينها بكت حقيقة على الأطفال والشباب والأمهات الشهداء، وبعد الانتهاء من تصوير المشهد استكملت البكاء، وهو “مشهد موت ابنتها ودفنها وغنائها لها على قبرها وتوديعها ثم سفرها إلى مصر، ولا تعلم سترجع إلى موطنها أم لا”، معلقة، "كان قهر كبير ماتت بنتي ودفنتها وما قعدت جنبها"، لذلك أحبت حفيدتها مليحة وتعلقت بها لأنها فقدت أمها وهي فقدت ابنتها.
مليحة.. الروح الفلسطينية
ذكرت أن الروح الفلسطينية ظهرت بالخط الدرامي من الألف للياء، والخطوط الأخرى تحمل الشريحة المصرية وحبهم لفلسطين، “نقل للواقع المصري مثل مشهد الحدود، والعمل قدم نموذج صغير من حياة الشعب الفلسطيني، نظرا لعدد الحلقات”.
ترى اللبنانية أن “مليحة” قدم اختلافا في عرض القضية الفلسطينية، لأنها تشعر بها في يومياتها منذ طفولتها.
أعربت رحمة عن سعادتها بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المنتجة للمسلسل، والمخرج وكل فريق العمل وخاصة المصريين، لأنه أول تعاون لها مع جهات فنية وممثلين مصريين، والجديد هو المشاركة على المستوى الفني، مصري وأردني وفلسطيني.
وجهت الممثلة اللبنانية رسالة إلى الشعب الفلسطيني مضمونها، "انتوا جدعان وأبطال وهقولها كلمة حق، مفيش غيركوم هيرجع فلسطين".
زيارتها لمصر
الفنانة اللبنانية ديانا رحمة متزوجة في الأردن، وزوجها مخرج ولديها ولدين، أحدهما درس بمصر، وتتنقل بين لبنان والأردن وسوريا ولندن والخليج، وكانت تزور مصر دائما لحضور مهرجانات أو حضور عروض مسرحية، وكون زوجة ابنها مصرية، ودرس زوجها بالمعهد العالي للسينما، ولكن زارتها لأول مرة لتصوير عمل درامي.
الأكثر قراءة
-
05:13 AMالفجْر
-
06:40 AMالشروق
-
12:49 PMالظُّهْر
-
04:19 PMالعَصر
-
06:57 PMالمَغرب
-
08:15 PMالعِشاء
أخبار ذات صلة
مصطفى كامل لـ حمو بيكا: "هتلعب دور الهبل هرجعك هنا تاني"
17 سبتمبر 2024 05:00 ص
21 عامًا على الرحيل.. كيف قُتلت ذكرى التونسية بـ 26 رصاصة؟
16 سبتمبر 2024 10:07 م
سلوى عثمان تحسم موقف "حياة أو موت" من دراما رمضان 2025
16 سبتمبر 2024 08:40 م
مصطفى كامل يكشف 80 عام فساد داخل "المهن الموسيقية"
16 سبتمبر 2024 07:50 م
"الناس غدارة".. ديو يجمع مصطفى حجاج وجاد شويري لأول مرة
16 سبتمبر 2024 07:23 م
فؤاد المهندس.. 5 مسرحيات عبقرية بـ"رسائل سامية"
16 سبتمبر 2024 05:59 م
"بطلة وسط خمسة".. آيتن عامر في مسلسل جديد بماراثون رمضان 2025
16 سبتمبر 2024 05:57 م
في ذكرى ميلاد عبد الوارث عسر.. سر "زينب" وحب أفلاطوني وأمنية لم تتحقق
16 سبتمبر 2024 05:32 م
أكثر الكلمات انتشاراً