الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

02:15 ص

دار الإفتاء: الحضانة تسقط عن الأم لهذا السبب

دار الإفتاء: الحضانة تسقط عن الحاضن لهذا السب

دار الإفتاء: الحضانة تسقط عن الحاضن لهذا السب

محمد لطفي أبوعقيل

A A

تتنوع الأسباب التي قد تؤدي إلى سقوط الحضانة عن الأم، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان عمل الأم يعد سببًا من أسباب سقوط الحضانة أم لا.

قالت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي أن العمل بحد ذاته ليس سبباً لسقوط الحضانة، ولكن هناك شرطاً واحداً يمكن أن يؤدي إلى سقوطها عن الأم.

التقصير أو الاهمال

أوضحت دار الإفتاء: “إثبات التقصير في حق الصغير أو إهماله هو المسوغ لإسقاط الحضانة، وإن لم تكن المرأة عاملة، وتقدير ذلك كلِّه إنما مردُّه إلى القاضي، ويختلف الحكم فيه باختلاف الأحوال والأشخاص والبيئات”.

استحقاق الحضانة 

لفتت إلى أنّ أشارت إلى أن العامل الرئيسي في تحديد استحقاق الحضانة، سواء كان الحاضن ذكرًا أم أنثى، هو مدى قدرته على توفير الرعاية الشاملة للمحضون وتلبية جميع احتياجاته النفسية والمادية.

وأكدت أنه لم يشترط الفقهاء مع ذلك أن تقوم الأم الحاضنة بجميع أمور الحضانة بنفسها، بل نصوا على أن لها أن تستعين أو تنيب غيرها ممن يحسن القيام بذلك من الأقارب، كالأم أو الأخت أو من المتخصصين كدور الحضانة أو المتخصصين التربويين؛ ذلك لأن المقصود الأول بالحضانة هو حصول الرعاية الكاملة للمحضون، وهو مما قد يتحقق بالحاضنة وحدها إذا كانت قادرة، وقد يتحقق بغيرها ممن هو أقدر منها، بشرط أن يكون تحت متابعتها وإشرافها، وقد يتحقق بهما معًا فيتقاسمان شؤون الحضانة بينهما، وهذا مما لا يقدح في تحقق شرط القدرة على الحضانة أو في استحقاقها.

search