ميلاد سلوى محمد علي.. الخالة خيرية نقطة انطلاقتها للأضواء

يحل اليوم ميلاد واحدة من النجمات اللواتي يملكن طابعًا فريدًا في التمثيل، الفنانة سلوى محمد علي، التي ولدت في 29 أكتوبر 1964.

سلوى محمد علي 

بدأت سلوى مشوارها الفني من المسرح، حيث كانت البداية الحقيقية لموهبتها. كما شاركت في العديد من المسرحيات التي أسهمت في صقل مهاراتها التمثيلية، ومنها مسرحية الأسد الملك ومسرحية قطط ذوات.

شهرة واسعة

حققت سلوى شهرة واسعة عندما قدمت دور "الخالة خيرية" في برنامج الأطفال الشهير عالم سمسم، الذي نال إعجاب الصغار والكبار على حدٍ سواء. 

كان هذا الدور سببًا في جذب الأنظار إليها، وفتح أمامها أبوابًا جديدة في عالم الدراما التلفزيونية والسينما.

السينما 

على الصعيد السينمائي، برزت سلوى من خلال مشاركتها في أفلام مؤثرة منها الأبواب المغلقة، وجاءنا البيان التالي.

كما شاركت أيضا في فيلم أسرار عائلية، وقدمت في هذه الأعمال شخصيات متنوعة أظهرت فيها عمق أدائها ومرونتها الفنية.

رسائل مجتمعية

تتمتع سلوى بموهبة خاصة في اختيار أدوارها، حيث غالبًا ما تسعى لاختيار الشخصيات التي تحمل قضايا مجتمعية هامة، ومن أبرز أعمالها السينمائية فيلم “فتاة المصنع”، حيث قدمت دورًا أثر في قلوب المشاهدين، وناقشت مشكلات يومية بعفوية وأسلوب صادق.

الدراما 

كما شاركت في مسلسلات تلفزيونية عدة كان لها أثر كبير في الساحة الدرامية، مثل “بنت اسمها ذات”، و"سيرة حب"، حيث أتقنت تقديم أدوارا مختلفة تعكس تنوع تجاربها وتراكم خبراتها.

مشاركتها في السينما السودانية

وتحدثت سلوى محمد علي قبل ذلك في الدورة 25 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي عن تجربتها في السينما السودانية، قائلة: “أنا أؤمن بالقومية العربية، وخاصة بالعلاقة القوية التي تربطنا بالسودان. فقد نشأت في حي كان فيه جيراني سودانيين، ويشبهوننا كثيرًا، مما جعلني أقدّر الشعب السوداني الطيب واللطيف”.

وأضافت سلوى، أنها تشعر بفخر كبير لمشاركتها في أول تجربة سودانية لفيلم طويل، مؤكدا أن الفن ليس مجرد قوة ناعمة، بل هو قوة شرسة قادرة على صدم المشاعر وتحريكها.