برًا وجوًا.. حصيلة ما ارتكبته إسرائيل في سوريا خلال 6 أيام
التوغل الإسرائيلي بالمنطقة العازلة
تتسارع الأحداث العسكرية على أرض سوريا، حيث شهدت الفترة الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الإسرائيلية ضد مواقع سورية في مناطق متعددة من البلاد.
وفيما يلي رصد لما فعله الاحتلال الإسرائيلي من تعديات على سيادة الأراضي السورية خلال الأيام القليلة الماضية، منذ سقوط نظام بشار الأسد تحديدًا:
الزحف الإسرائيلي إلى سوريا “8 ديسمبر 2024”
بدأ الجيش الإسرائيلي في التوغل داخل الأراضي السورية في 8 سبتمبر 2024، حيث دخل إلى المنطقة العازلة في الجولان، وتمكن من السيطرة على مدن عدة استراتيجية بما في ذلك القنيطرة، وخان أرنبة، ومجدل شمس، بالإضافة إلى الجانب السوري من جبل الشيخ، حسبما ذكرت قناة الحرة الأمريكية.
التوغل في المنطقة العازلة “9 ديسمبر 2024”
وازداد الاحتلال الإسرائيلي في 9 ديسمبر 2024، من التوغل داخل المنطقة العازلة، حيث تمكن من السيطرة على مدينة البعث، كما بدأ في شن عمليات عسكرية واسعة النطاق في سوريا تضمنت 230 غارة برية وجوية.
تكثيف الضربات الجوية “10 ديسمبر 2024”
كثفت إسرائيل من عملياتها العسكرية، في 10 ديسمبر، حيث نفذت حوالي 250 ضربة جوية، استهدفت مخزونات أسلحة استراتيجية وأهدافًا عسكرية منتشرة في أنحاء سوريا، وشملت هذه الهجمات ضربات لمواقع حيوية في العديد من المدن السورية.
عمليات توغل في القنيطرة “12 ديسمبر 2024”
وشنت القوات الإسرائيلية في 12 ديسمبر 2024، توغلات برية في عدة مناطق داخل محافظة القنيطرة السورية.
أسفرت تلك الهجمات عن نزوح سكان بلدات حضر، الحميدية، وأم باطنة، إضافة إلى ذلك، عقدت القوات الإسرائيلية اجتماعات مع وجهاء محليين في منطقة حوض اليرموك بمحافظة درعا، مطالبةً السكان بتسليم أسلحتهم والامتناع عن مقاومة القوات الإسرائيلية.
الغارات الجوية المكثفة على ريف دمشق “13 ديسمبر 2024”
نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية يوم 13 ديسمبر 2024 نحو 40 غارة جوية استهدفت مواقع عسكرية في ريف دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
دمرت العمليات الجوية العديد من الأهداف، بما في ذلك مركز للأبحاث في شمال دمشق، في وقت استهدفت فيه غارات أخرى منطقة القلمون بشرق سوريا.
ضربات جوية أخرى “13 ديسمبر 2024”
وأضاف المرصد أن إسرائيل قامت أيضًا بـ 28 غارة جوية على منطقة القلمون، التي تقع على بعد نحو 90 كيلو مترًا شمال دمشق.
استهدفت هذه الهجمات قمة جبل قاسيون في دمشق، ومطار خلخلة في ريف السويداء، ومختبرات الدفاع والأبحاث في مصياف بريف حماة الغربي، كما شملت ضربات أخرى مواقع عسكرية في ريف دمشق والسويداء.
ردود الفعل الدولية
أثارت هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية ردود فعل دولية واسعة. حيث أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية التصعيد الإسرائيلي، واعتبرته انتهاكًا لسيادة سوريا وخرقًا للقانون الدولي.
دخلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا مرحلة أكثر تعقيدًا مع تكثيف الهجمات البرية والجوية، ما يزيد من حالة التوتر في المنطقة، ويترقب المجتمع الدولي تطورات الوضع في سوريا، وسط دعوات للتهدئة والالتزام بالقانون الدولي.
-
05:10 AMالفجْر
-
06:43 AMالشروق
-
11:50 AMالظُّهْر
-
02:38 PMالعَصر
-
04:56 PMالمَغرب
-
06:19 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
الجولاني: الوضع لا يسمح بالصدام مع إسرائيل
14 ديسمبر 2024 06:31 م
إسرائيل تبحث عن رفاته في سوريا.. من هو الجاسوس إيلي كوهين؟
14 ديسمبر 2024 06:13 م
إدانة إسرائيل والإرهاب.. "الاتصال العربية" تصدر بيانا بشأن سوريا
14 ديسمبر 2024 05:12 م
قتيل ومفقودون.. قوارب الموت تحمل 80 شخصًا قرب جزيرة كريت
14 ديسمبر 2024 04:21 م
أكثر الكلمات انتشاراً