الأربعاء، 18 ديسمبر 2024

04:53 ص

ترويض الأسود والجوارح.. أحمد إيهاب صقّار بقلب أسد

أحمد والأسد روز

أحمد والأسد روز

A A

وسط دهشة المتابعين برز أحمد إيهاب، الشاب المصري الذي يتحدى الطبيعة بروحه المغامرة وشغفه بترويض الطيور الجارحة، والحيوانات المفترسة، ليشتهر بمقاطع الفيديو المثيرة التي ينشرها عبر منصات التواصل، ويحول شغفه الصغير إلى حياة مليئة بالإثارة.

بدايات مغامرة أحمد مع الحيوانات

أحمد إيهاب، المعروف باسم "ميدو"، صقار محترف ومدرب للجوارح ومربٍ للحيوانات البرية، تخرج في كلية التربية الرياضية، وبدأ شغفه منذ الصغر بصيد الثعابين من الأراضي الزراعية وتعقب العقارب، ورغم خوفه من الإمساك بها في البداية، تطور مع الوقت ليصبح أكثر جرأة في تربيتها.

أحمد والثعابين

لم يكن تدريب الطيور الجارحة أمرًا سهلًا بالنسبة له في البداية، إذ يقول أحمد في حديثة لـ"تليجراف مصر": “كنت أصطادها من أعشاشها لكني لم أتمكن من تدريبها، حتى تواصلت مع مدرب أردني مقيم في بولندا علمني أساسيات الترويض”، ومن هنا، بدأ أحمد في نشر شغفه من خلال قنواته على يوتيوب وتيكتوك وفيسبوك.

الأسد روز حلم تحقق بثمن بخس

حلم تربية أسد رافق أحمد لسنوات طويلة، وتحقق بالفعل مع وجوده في أحد عروض السيرك حين رأى أسدًا صغيرًا عمره 28 يومًا يعاني من كسر في ساقه، وقرر شراءه ليبيع أصحابه له بثمن بخس. 

الأسد روز

اعتنى أحمد بالأسد حتى تعافى تمامًا وأطلق عليه اسم “روز”، لكن مع سرعة نموه وأصواته المخيفة، اضطر لنقله إلى مكان بعيد عن المناطق السكنية، واليوم، تبلغ روز من العمر ثلاث سنوات.

قصة حب بدأت بـ تمساح

لم تكن الحيوانات مجرد شغف لأحمد، بل كانت أيضًا جسرًا للقاء توأم روحه، عندما جاءت زوجته لأول مرة لشراء تمساح، وشعر أحمد حينها بأنهما يشتركان في حب الحيوانات.

أحمد إيهاب وزوجته من سباق حورس للطيور الجرحة

وفي أول زيارة لها مع أسرتها إلى منزله، فوجئوا بوجود الأسد روز، لكن على عكس المتوقع، لم يبدوا خوفًا بل أحبوها وشاركوا في اللعب معها وحينها لم تسع فرحة أحمد الكون، فقد تأكد من أن زوجته هي توأم روحه.

يقول أحمد: “عند تأسيس منزلنا، لم نغفل عن تخصيص مساحات خاصة لحيواناتنا المفضلة، من الثعابين إلى الأسماك آكلة اللحوم والعناكب والعقارب”.

العرسة سندس المفاجأة السعيدة

كانت العرسة هي الحيوان الذي طالما تمنى أحمد تربيته، وفاجأته زوجته ذات يوم بجلب عرسة صغيرة لا يتجاوز عمرها يومين، ويقول أحمد في هذا: “كان أسعد يوم في حياتي”.

 وأضاف :"اهتممت بتربيتها، وأطعمها حليبًا خاليًا من اللاكتوز، مستعينًا بخبراء أجانب لضمان سلامتها، واليوم أصبحت مدربة كالجرو الصغير وتعيش في منزلي".

وحول الشائعات المنتشرة بأن العرسة تسرق الذهب، نفى أحمد الأمر قائلًا: “وضعت مقتنيات ذهبية أمامها لكنها لم تكترث، مما يؤكد أنها مجرد شائعة”.

أصعب التحديات في الترويض

يعتبر أحمد أن التمساح من أصعب الحيوانات في الترويض الطيور الجارحة والعقاب إذ تحتاج إلى صبر كبير نظرًا لقوة شخصيتها، ورغم ذلك نجح أحمد في تدريبها وجعلها قادرة على التفاعل مع حيوانات أخرى، مثل الكلاب.

طموحات المستقبل

يتطلع أحمد لتأسيس حديقة حيوانات كبيرة تضم المزيد من الحيوانات النادرة، مثل الجاكوار، والنمر الأبيض، والفهد، ويقول: “هدفي أن أشارك شغفي مع المزيد من الأشخاص وأن أقدم تجربة مختلفة للحيوانات في مصر”.

الدعم العائلي الركيزة الأساسية

في بداية مشواره، تعرض أحمد لانتقادات بسبب تربيته للحيوانات البرية، لكن إصراره وحبه لهذه الهواية جعله محبوبًا في محافظته وعلما من أعلامها. 

والدته التي لم تكن تحب الحيوانات في البداية، إلا أنها قبلتها بعد فترة، أما والده الراحل، فكان داعمًا كبيرًا له، قائلاً: “الانشغال بهواية مفيدة أفضل من الانشغال بما يؤذي”.

The.Agricultural.Bank.of.Egypt

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 05:12 AM
    الفجْر
  • 06:45 AM
    الشروق
  • 11:51 AM
    الظُّهْر
  • 02:39 PM
    العَصر
  • 04:58 PM
    المَغرب
  • 06:21 PM
    العِشاء
الظهر
search