مع استحقاق الـ27%.. هل تطرح البنوك شهادات جديدة بعائد أعلى؟
عملات نقدية مصرية
تبدأ البنوك المصرية في صرف استحقاقات شهادات الادخار ذات العائد المرتفع بنسبة 27% اعتبارًا من يناير المقبل، الأمر الذي فتح باب التساؤلات حول إمكانية طرح شهادات ادخارية جديدة بعائد أعلى لتحقيق سيولة أكبر وللحفاظ على ودائع العملاء.
وارتفع المعروض النقدي إلى 2.778 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر الماضي، مقارنة بـ2.370 تريليون جنيه في نهاية عام 2023، كما سجل النقد المتداول خارج الجهاز المصرفي 1.163 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر، مقابل 1.068 تريليون جنيه بنهاية العام الماضي، حسبما أظهرت بيانات البنك المركزي المصري.
عدم طرح شهادات جديدة
من جانبه توقع عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع والإحصاء، أحمد شوقي، أن تصدر البنوك شهادات ادخارية جديدة بعائد أعلى من المستويات المتوفرة حاليًا أمام المدخرين.
وفي يناير الماضي، أعلن بنكا مصر والأهلي، إصدار شهادات ادخار جديدة بعائد مرتفع يصل إلى 27% سنويًا، بعد انتهاء فترة شهادات الادخار التي كانت تمنح عائدًا بنسبة 25% التي طُرحت في يناير 2023، وبعد بشهرين، طرحا شهادة ادخار جديدة بعائد متناقص على مدار 3 سنوات، إذ يحصل المستثمر في السنة الأولى على عائد قدره 30%، بينما ينخفض العائد إلى 25% في السنة الثانية، ويصل إلى 20% في السنة الثالثة مع صرف العائد سنويًا.
وأوضح شوقي لـ"تليجراف مصر"، أن البنوك ستواصل طرح هذه الأوعية الادخارية أمام عملائها، دون الإعلان عن شهادات جديدة على الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن القطاع المصرفي استفادت من أموال هذه الأوعية الادخارية طوال هذا العام.
يشار إلى أن إجمالي حصيلة الاكتتابات في شهادات 27% و30% بأكبر بنكين حكوميين (الأهلي ومصر) منذ بداية 2024، تقترب من 1.5 تريليون جنيه، متمثلة في أصل الشهادات والفائدة عليها، مع الأخذ في الاعتبار استمرار إتاحة الشهادات أمام المواطنين.
وبلغت حصيلة الاكتتاب في شهادات الادخار بعائد 27% و30% في أكبر بنكين حكوميين، البنك الأهلي المصري وبنك مصر، منذ بداية عام 2024، نحو 1.5 تريليون جنيه، تشمل قيمة أصل الشهادات والعوائد المترتبة عليها، مع استمرار توفير هذه الشهادات للمواطنين.
الهدف من الشهادات
من جانبها اتفقت نائب رئيس بنك مصر سابقًا، سهر الدماطي، مع شوقي بشأن عدم طرح شهادات ادخارية جديدة في البنوك، لا سيما بعدما عاودت معدلات التضخم التراجع مرة أخرى.
وأظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، تراجع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية لأول مرة منذ يوليو الماضي، ليصل إلى 25.5% خلال نوفمبر مقارنةً بـ 26.5% في أكتوبربعد أن ارتفع في سبتمبر إلى 26.4%، بعدما سجل في أغسطس 26.2%.
هذا التزايد جاء بعد تراجع دام خمسة أشهر، حيث سجل التضخم في يوليو 25.7% بعد انخفاضه من 26.6% بنهاية يونيو، و27.1% في مايو، و31.8% في أبريل، و33.7% في مارس، و35.1% في فبراير.
وأوضحت الدماطي لـ"تليجراف مصر" أن الهدف من طرح الأوعية الادخارية يتمثل سحب السيولة الموجودة في الأسواق ووضعها في البنوك من أجل السيطرة على التضخم، خاصة في ظل الارتفاع التي حدثت في الأسعار جراء رفع أسعار الوقود والكهرباء خلال الأشهر الماضية.
زيادة الأسعار
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت الحكومة عن زيادة أسعار البنزين والسولار بنسبة تتراوح بين 10% و15%، في خطوة تلتها قرارات مماثلة في سبتمبر، حيث ارتفع سعر أسطوانة البوتاجاز المنزلي من 100 جنيه إلى 150 جنيهًا تسليم المصنع، فيما زاد سعر الأسطوانة للاستخدام التجاري من 150 جنيهًا إلى 200 جنيه.
كذلك، شهدت جميع شرائح الكهرباء زيادات تراوحت بين 11% و50% للمنازل، وتجاوزت 45% للأنشطة التجارية. وكانت الحكومة قد رفعت أيضًا أسعار الوقود في يوليو الماضي بنسبة تتراوح بين 11% و15%.
البنك الأهلي ينفي
وخلال الأسبوع الماضي كشف البنك الأهلي، حقيقة ما يتم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إصداره شهادة ادخارية جديدة بعائد 30%.
وأوضح البنك الأهلي في بيان له، أنه لم يصدر أي شهادات ادخارية جديدة، مشيرًا إلى أن شهادة الـ30% لدى البنك هي البلاتينية ذات العائد التدرج السنوي بعائد 30% للسنة الأولى، 25% للسنة الثانية، و20% للسنة الثالثة.
-
05:11 AMالفجْر
-
06:43 AMالشروق
-
11:50 AMالظُّهْر
-
02:38 PMالعَصر
-
04:57 PMالمَغرب
-
06:20 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
توقعات أسعار النفط 2025.. كيف تتأثر مصر؟
15 ديسمبر 2024 11:32 م
فرص عمل في وزارة المالية.. الشروط وطريقة التقديم
15 ديسمبر 2024 10:24 م
أسعار الأرز الشعير والأبيض اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024
15 ديسمبر 2024 09:22 م
بـ77.3 مليون يورور.. مصر وألمانيا توقعان اتفاقيات منح ومبادلة ديون
15 ديسمبر 2024 09:16 م
أكثر الكلمات انتشاراً