الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:44 ص

ملكة جمال تونس: انتقادي “غيرة ستات".. وهذه خطتي إذا فُزت باللقب العربي (خاص)

خلود القاسمي.. ملكة جمال تونس

خلود القاسمي.. ملكة جمال تونس

منى الصاوي

A A

اتهموها بدفع رشوة، وشككوا في هيئة التحكيم التي اختارتها لتصبح ملكة جمال العرب "تونس" في نسختها الأخيرة، وطالتها حملة شرسة من التنمر والسخرية، تصدرت على إثرها التريند لأيام متواصلة.. إنها خلود القاسمي.

غيرة ستات

"خلود القاسمي"، المتوجة بلقب ملكة جمال العرب- تونس، والمرشحة لجائزة ملكة جمال العرب بالمسابقة التي تستضيفها مصر في فبراير المقبل، وصفت الانتقادات التي لاحقتها بـ"غيرة ستات".

خلود القاسمي

شخصية قوية

“أنا شخصية قوية”.. هكذا علقت ملكة جمال العرب – تونس، على حملة الانتقادات الشرسة التي تعرضت لها، لافتة إلى أنها لم تتأثر بالتنمر والسخرية، مشيرة إلى أن هذه الحملة طالت أيضًا باقي الفتيات المشاركات بالمسابقة نفسها.

وأضافت القاسمي، خلال حوارها مع " تليجراف مصر"، بعد تتويجها بالجائزة، أن عملها بمجال الأزياء والإعلام جعلها أكثر حكمة في التعامل مع مثل هذه المواقف.

الأزياء والموضة

وبسؤالها عن مجال دراستها، أكدت القاسمي، البالغة من العمر 28 عامًا، أنها خريجة في كلية الطب، تخصص التحليل الجيني، لافتة إلى أنها منذ نعومة أظافرها وهي شغوفة ومهتمة بمجال الأزياء، وترجمت هذا الشغف بافتتاح مركز متخصص في الموضة والأزياء.

ملكة جمال تونس خلود القاسمي

وأضافت أن عملها بهذا المجال، جعلها مؤهلة لتكون واجهة إعلامية كمتخصصة في “الإتيكيت والموضة”.

حملة انتقادات واسعة

وتابعت خلود القاسمي: “حملة الانتقادات التي شُنت ضدي جعلتني أكثر شهرة، وأصبحت ”تريند" ليس في تونس والدول العربية فقط، بل أصبحت حديث العالم أجمع"، مشيرة إلى أن الصحافة ووسائل الإعلام الغربية تناولت قصة تتويجها كملكة لجمال تونس – العرب، الأمر الذي زاد من ثقتها بنفسها.

وصفت خلود القاسمي، الأشخاص الذين هاجموها بـ"المأجورين" الذين لا يمثلون الشعب التونسي، قائلة عنهم "ناس فاضية ليس لديهم إنجازًا يقدمونه للعالم".

تنظيم سيئ

وانتقدت ملكة جمال تونس- العرب، اللجنة المنظمة للمسابقة قائلة: "التنظيم كان سيئًا رغم أهمية المسابقة بالعالم، وسيظل نقطة سوداء في تاريخ المسابقة".

وقالت إن المسؤولة التي تابعت تنظيم المسابقة بتونس، ليس لديها الخبرة الكافية لإدارة حدث بأهمية مسابقة ملكة جمال العرب، التي تحظى بأهمية دولية".

ملكة جمال تونس خلود القاسمي

مظهر سيئ

“الفستان غير ملائم للجسم، والمكياج أظهرني بصورة مختلفة وقبيحة والقائمين على التصوير ليس لديهم حرفية في التعامل مع مثل هذه الأحداث”.. هكذا أرجعت القاسمي، الحملة الشرسة من الانتقادات التي تعرضت لها إلى هذه الأسباب.

معايير الاختيار

وقالت ملكة جمال تونس، إن معايير اختيار المتسابقات لا تعتمد على الجمال فحسب، إذ يمثل هذا المعيار نحو 20% فقط من معايير الاختيار، فهناك معايير أخرى من بينها مجال الدراسة والثقافة العامة، والإسهامات الوطنية، والشغف بالعمل الاجتماعي التنموي والأخلاق".

اعتبارات إنسانية

وتابعت: "لجنة التحكيم كان لها اعتبارات إنسانية لما قدمته للمجتمع التونسي خلال جائحة كورونا والعمل التطوعي، إذ بادرت بصناعة أزياء واقية لحماية المواطنين من العدوى مصنعة من أقمشة مدمجة من الطب والبيولوجيا، إضافة إلى صناعة مئات الآلاف من الأقنعة الطبية الواقية".

خلود القاسمي، شاركت في المسابقة ذاتها عام 2017، ولم يحالفها الحظ على حد قولها.

ملكة جمال تونس خلود القاسمي

مسؤولية التاج

وأكدت ملكة جمال تونس- العرب، أن " التاج" حملها مسؤولية كبيرة أمام المجتمع، وترتب على هذا ضرورة ظهور المرأة التونسية بوضعها الحقيقي- مثقفة، وطموحة، وداعمة"، لافتة إلى أن رفع العلم التونسي في مسابقة عالمية كهذه هو بمثابة الفخر والعزة، متمنية أن تكون على قدر المسؤولية.

جراحات التجميل

تطرقنا في الحديث معها عن جراحات التجميل، فنفت القاسمي خضوعها للعمليات التجميلية، قائلة "جمالي رباني"، مشيرة إلى أنها تمانع من إظهار مفاتن جسدها بهذه الصورة التي ظهرت عليها خلال المسابقة.

جسد متناسق

أرجعنا الحديث مجددًا إلى صورة التتويج باللقب التي لاقت السخرية والتنمر، إذ ظهرت مرتدية فستان ذهبي اللون وقصير، ومكشوف عند منطقة البطن، فقالت خلود: "أنا طويلة القامة بـ175 سم، وأزن نحو 60 كيلو جرامًا، وبمعايير الجمال، امتلك جسدًا متناسقًا خال من الترهلات".

ملكة جمال تونس خلود القاسمي

انتقادات لاذعة

وانتقدت خلود القاسمي مجددًا المسؤولين عن الأزياء في المسابقة، قائلة، "ارتديت الفستان لأول مرة في الحفل، دون قياس مسبق للمقاسات الخاصة بي، لذا خرج الفستان السيئ ضيقًا من منطقة البطن والخصر، وغير ملائم لشكل الجسم".

طبيب نفسي

وعن استعداداتها لمسابقة ملكة جمال العرب التي ستقام في مصر مارس المقبل، قالت، "هيأت نفسي نفسيًا لخوض التحدي لاسيما مع مشاركة 22 دولة عربية، بالاستعانة بطبيب نفسي".

وأكدت أن المنافسة شرسة، وطبيعة الأسئلة التي تُوجه للمتسابقات قد تكون مفاجئة بشكل كبير لقياس مدى قدرة المتسابقة على الثبات الانفعالي وإدارتها لذاتها وقت الضغوط".

ملكة جمال تونس خلود القاسمي

أم الدنيا

وبحديثها عن مصر، الدولة المستضيفة لمسابقة ملكة جمال العرب، قالت إن “أم الدنيا” قادرة على تنظيم حفل يليق بقيمتها العربية والإقليمية، لافتة إلى أن مصر تمتلك مقومات كبيرة تجعلها في مصاف الدول في مثل هذه الأحداث.

وأكدت أنها شاركت في نسخة المسابقة التي أقيمت في مصر عام 2017، والتنظيم كان رائعًا، والفريق القائم على المسابقة كان متميزًا كلٌ في مجال عمله.

خطط مستقبلية

وكشفت ملكة جمال تونس-العرب، عن خطتها حال تتويجها بلقب ملكة جمال العرب، قائلة، "أحلم بتدشين جمعية خيرية لخدمة المرضى بمشاركة الهلال الأحمر، وأخرى لتقديم الدعم للعاطلين عن العمل، أما على الصعيد المهني، فأسعى جاهدة لتقديم برنامج تليفزيوني يدمج بين العمل الخيري والأزياء، يهدف إلى إدخال البهجة والفرحة في قلوبهم، ويستهدف المكافحين وغير القادرين.

search