الأربعاء، 18 ديسمبر 2024

08:41 ص

"اتحرقوا قصاد عينيه".. ابن "نهير" يروي مأساة وفاة والديه وجدته (فيديو)

الناجي الوحيد من حريق شقة المنيل وخاله

الناجي الوحيد من حريق شقة المنيل وخاله

“واقف مصدوم وحزين”.. هكذا ظهر “أحمد” ذو الـ 16 عامًا الذي فقد والديه وجدته، إثر حريق اندلع داخل شقتهم بمنطقة المنيل بسبب ماس كهربائي، وفق ما أسفرت عنه معاينة جهات التحقيق.

خلال بث مباشر لـ"تليجراف مصر"، روى “أحمد” الناجي الوحيد من الحريق، مشاهد الرعب التي عاشها لحظة محاولته إنقاذ والديه من الموت حرقًا.

الناجي الوحيد

قال أحمد، إن بداية الواقعة كانت بمشاهدته شظايا تخرج من أسفل الثلاجة، فهرول مسرعًا لإبلاغ والده بالأمر الذي توجه معه في محاولة للسيطرة على الحريق، ثم طلب والده منه الصعود للجيران لأخذ “طفاية حريق” منهم، لأن الطفاية التي كانت بيده قد أوشكت على الانتهاء.

أضاف أحمد أنه صعد للطابق الأعلى، وأحضر الطفاية بسرعة البرق -وفق وصفه- وبنزوله وجد والده ووالدته “نهير” وجدته قد تفحموا وانتهت حياتهم بسبب النيران التي اندلعت إثر انفجار الفيريون بالثلاجة، متابعًا أنه لا يصدق هذا المشهد حتى هذه اللحظة.

التقط خاله أطراف الحديث، ليؤكد لـ"تليجراف مصر" أن الحريق اندلع بالشقة المتواجدة بالطابق الحادي عشر، والحماية المدنية بذلت جهدًا كبيرًا في السيطرة على النيران في مدة استغرقت 40 دقيقة، لكن كانت النيرات قد دمرت جميع محتوياتها الشقة وحولتها لكوم رماد.

حريق شقة المنيل

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تلقت إشارة من غرفة علميات النجدة، تفيد بورود بلاغ بنشوب حريق داخل شقة سكنية في منطقة المنيل التابعة لدائرة قسم شرطة مصر القديمة ووجود ضحايا، فانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ مدعومة بسيارات الإسعاف، والإطفاء للسيطرة على الحريق.

وبعد إجراء الفحص، تبيّن أن الحريق نشب في شقة بالطابق الأخير في عمارة مكوّنة من 12 طابقًا ما أسفر عن مصرع أم وزوجها ووالدتها إثر إصابتهم بحروق واختناق، وفرضت الأجهزة الأمنية كردونًا أمنيًا بمحيط الحريق.

وقام رجال الحماية المدنية بمحاصرة النيران لمنع امتدادها إلى المناطق المجاورة، حتى تمت السيطرة على الحريق.

The.Agricultural.Bank.of.Egypt

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 05:12 AM
    الفجْر
  • 06:45 AM
    الشروق
  • 11:51 AM
    الظُّهْر
  • 02:39 PM
    العَصر
  • 04:58 PM
    المَغرب
  • 06:21 PM
    العِشاء
الظهر
search