الخميس، 19 ديسمبر 2024

02:24 ص

بشار الأسد يروي كواليس هروبه: منصبي بلا قيمة أمام سقوط الدولة

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد

محمد لطفي أبوعقيل

A A

نُشر بيان منسوب للرئيس السوري السابق بشار الأسد اليوم، عبر إحدى القنوات التابعة للرئاسة السورية على تطبيق "تليجرام". 

ورغم عدم التحقق من صحة البيان، إلا أن محتواه أثار جدلاً واسعًا حول ملابسات مغادرة الأسد لسوريا بعد انهيار خطوط الدفاع الأخيرة، والرسائل التي أراد إيصالها بشأن موقفه خلال سنوات الحرب الممتدة.

بيان بشار الأسد

ووفقاً للبيان، أشار الأسد إلى أن مغادرته سوريا لم تكن ضمن المخططات، مؤكدًا أنه ظل في البلاد حتى الساعات الأولى من صباح الأحد 8 ديسمبر 2024. 

وأوضح أنه انتقل إلى مدينة اللاذقية بالتنسيق مع "الحلفاء الروس"، ليكتشف عند وصوله إلى قاعدة حميميم الجوية أن القوات السورية انسحبت بالكامل من خطوط الجبهة، وأن آخر المواقع العسكرية سقطت.

مواصلة القتال

وأشار  الأسد إلى أنه لم يفكر أي وقت في الاستقالة أو طلب اللجوء، مشددًا على أنه كان يرى أن الخيار الوحيد هو مواصلة القتال ضد ما وصفه بـ"الهجوم الإرهابي". 

كما أكد الأسد رفضه منذ بداية الحرب أي مساومات أو تنازلات مقابل تحقيق مكاسب شخصية أو سياسية.

وأضاف الأسد أنه بقي في سوريا طوال 14 عامًا من الحرب مع عائلته، متحديًا ما وصفه بـ"الإرهاب" والقصف المتكرر والتهديدات التي طالت العاصمة.

مصالح شخصية

وشدد على أن منصبه لم يكن يومًا سعيًا وراء "مصالح شخصية"، مؤكدًا أنه "عندما تقع الدولة في قبضة الإرهاب، يصبح أي منصب بلا قيمة".

واختتم البيان المنسوب بالتأكيد على موقف الأسد الرافض لأي حلول لا تصب في مصلحة "إنقاذ الوطن"، وفق تعبيره.

search