الأربعاء، 02 أبريل 2025

01:09 ص

5 دول كبرى ترحب بالخطة الأممية لتجاوز الجمود السياسي في ليبيا

الانقسام السياسي في ليبيا - أرشيفية

الانقسام السياسي في ليبيا - أرشيفية

رحبّت سفارات أمريكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة لدى ليبيا بالإحاطة التي قدمتها القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، أمام مجلس الأمن الدولي، التي تناولت النهج المقترح لتحريك العملية السياسية في ليبيا.

وأكدت الدول الخمس، في بيان مشترك اليوم، دعمها للجهود الأممية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سياسي يسهم في إنهاء حالة الانقسام المؤسسي، وتوحيد البلاد تحت حكومة واحدة، ووضع مسار موثوق لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة وحرة وشفافة، تلبي تطلعات الشعب الليبي بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن، حسبما ذكرت قناة “الحرة”.

محاولة تجاوز الجمود السياسي

ودعت السفارات جميع الأطراف الليبية إلى الانخراط بجدية وحسن نية في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، مع الامتناع عن أي تحركات موازية قد تعرقل جهود الحل.

من جانبها، أكدت ستيفاني خوري، أن الخطة الأممية تهدف إلى تجاوز حالة الجمود السياسي الحالية عبر تنظيم انتخابات وطنية وتجديد شرعية المؤسسات الليبية المنتهية.

وكشفت أن بعثة الأمم المتحدة ستقوم بتشكيل لجنة استشارية لمعالجة القضايا العالقة في العملية الانتخابية وتهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات.

ورغم عدم تحديد موعد لإجراء الانتخابات، شددت خوري على أن ليبيا لديها إمكانيات كبيرة لتحقيق الاستقرار والازدهار، مشيرة إلى أهمية الحوار الوطني لتوحيد الرؤية حول مستقبل البلاد.

الوضع السياسي مازال يواجه العديد من التحديات

في المقابل، عبّر السفير الليبي لدى الأمم المتحدة طاهر السني عن انتقاده لاستمرار غياب إطار زمني واضح للحل، مؤكدًا أن الوضع السياسي لا يزال يواجه العديد من التحديات.

ويُذكر أن ليبيا لا تزال تعاني من الانقسام السياسي بين حكومة معترف بها دوليًا في طرابلس وأخرى في الشرق مدعومة من المشير خليفة حفتر، منذ اتفاق وقف إطلاق النار عام 2020.

ورغم إجراء انتخابات محلية في بعض المدن، مثل مصراتة في نوفمبر 2024، لم تُجرَ أي انتخابات وطنية بسبب الخلافات حول الإطار القانوني.

وأكدت الأمم المتحدة في ختام إحاطتها عزمها على المضي قدمًا في جهودها لتوحيد الصف الليبي وقيادة حوار وطني شامل يُسهم في تحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والديمقراطية.

search