الأربعاء، 18 ديسمبر 2024

06:59 م

اللغة العربية.. جواز سفرك إلى سوق العمل العالمي

اليوم العالمي للغة العربية

اليوم العالمي للغة العربية

منى الصاوي

A A

في اليوم العالمي للغة العربية، الذي يحُتفل به في 18 ديسمبر من كل عام، يُحذر خبراء من نقص حاد في المتخصصين في اللغة العربية وثقافتها.

اليوم العالمي للغة العربية

ويعود اختيار هذا التاريخ، إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973، بإدراج اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، إلى جانب الإسبانية والإنجليزية والروسية والصينية والفرنسية.

وظائف تحتاج إلى إتقان اللغة العربية

وبحسب وسائل إعلامية روسية، فإن اللغة العربية تشهد تزايدًا في الأهمية والإقبال على تعلمها عالميًا، ما يفتح آفاقًا وظيفية واسعة في مجالات متنوعة مثل:

الصحافة.

الأعمال التجارية والمالية والمصرفية.

الصناعة.

التعليم.

الترجمة.

الاستشارات.

الخدمات الدبلوماسية.

خبراء اللغة العربية

في الولايات المتحدة، تتزايد الحاجة لخبراء اللغة العربية، حيث يتحدث بها أكثر من 1.35 مليون شخص، ما يجعلها سادس أكثر اللغات شيوعًا.

وتعتبر اللغة العربية كنزًا حضاريًا عالميًا، فهي لغة القرآن الكريم، وتُوصف بأنها "أم اللغات الشرقية"، وقد ساهمت في نقل إرث العلماء القدماء إلى العالم.

اللغة العربية تحتل المرتبة السادسة عالميًا

وتحتل اللغة العربية المرتبة السادسة عالميًا من حيث عدد المتحدثين، حيث يستخدمها أكثر من 300 مليون شخص كلغة أم، وهي لغة رسمية في 26 دولة في آسيا وأفريقيا، بالإضافة إلى 23 دولة عربية.

وتعتبر اللغة العربية، إلى جانب الصينية والسنسكريتية واليونانية، من اللغات التي أسهمت في نشوء تقاليد لغوية أصيلة.

تبرز أهمية اللغة العربية في تأثيرها على العديد من اللغات، حيث تتضمن كلمات ومصطلحات علمية وأسماء منتجات ومفاهيم ثقافية مشتقة من العربية.

اللغة العربية والحضارة الإنسانية 

ويُعد علم الجبر، والقهوة، والقطن، والياسمين، والليمون من أبرز المساهمات العربية في الحضارة الإنسانية.

وتظهر بصمات الثقافة العربية في العديد من اللغات مثل: الفارسية، التركية، الكردية، الإسبانية، البرتغالية، السواحيلية والأردية.


اللغة العربية في العالم الإنساني

واستخدمت شعوب العالم الإسلامي الحروف العربية في كتابتها، ما أثرى الأدب والفكر الديني والفلسفي في العديد من الثقافات.

وتعتمد اللغات الفارسية والأردية والباشتو على الحروف العربية في أبجدياتها، ما يؤكد أهمية دراستها في المؤسسات التعليمية الدينية والمدارس العامة.

ويزداد الإقبال على تعلم فنون الخط العربي في المدارس على مستوى العالم، ما يعكس جماليات هذه اللغة.

search