الجمعة، 20 سبتمبر 2024

04:06 ص

جدّة "تارا": "أفكار غريبة دفعت "أميرة" لقتل ابنتها

جريمة مضيفة الطيران

جريمة مضيفة الطيران

محمد رمضان

A A

تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، يوم 17 فبراير المقبل، محاكمة المضيفة الجوية "أميرة. ب"، في اتّهامها بقتل ابنتها المجني عليها “تارا” عمدا، في مايو العام الماضي، بمنطقة الرحاب.

وحددت المحكمة جلسة الشهر المقبل، وهو موعد وصول تقرير لجنة الخماسية من الطب النفسي، حول حالة المتهمة، والتي عُرضت عليها بأمر من المحكمة، استجابة لطلب دفاعها المحامي وائل سعيد.

جريمة مضيفة الطيران

يواصل “تليجراف مصر”، نشر نصّ التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في القضية، حيث أثبت المحقق، مساء 29 مايو الماضي، تواجد جدة الطفلة المجني عليها، خارج غرفة التحقيق، فدعاها للدخول، وشرع في سؤاله عن اسمها، فأجاب.

إسمي فاطمة عبد الحليم عبد الفتاح

س/ ما هي صلتك بالمتهمة أميرة بنت حمده بريك؟

ج/ "هي مرات ابني عمرو". 

س / وهل العلاقة الزوجية قائمة فيما بينهما؟

 ج/ "أيوه هي لسه على ذمته".

س/ ومنذ متى تحديداً تزوجها؟

ج/ "منذ ثلاث سنوات تقريباً وربنا رزقهم بتارا من أقل من سنتين".

س/ وما مدى رسمية تلك الزيجة؟

ج/ "هما متزوجان رسمي وموثقين الزواج بتاعهم في إدارة زواج الأجانب وزارة العدل، عشان هي أجنبية (تونسية الجنسية)".

س/ وما هي كافة معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيقات؟

ج/ "اللي حصل أني كنت في البيت يوم الواقعة ۲۰۲۳/٥/۲۹، وحوالي الساعة التاسعة والنصف الصبح عمرو ابني كلم زوجي حسن وقاله أميرة انتحرت وتعالى دلوقتي بسرعة، وزوجي لبس هدومه وراح بسرعة على هناك، وبعد ما وصل بشوية حوالي الساعة العاشرة صباحًا، أنا كلمته عشان اتطمن منه إيه اللي حصل فقالي إن أميرة انتحرت والإسعاف طلعت بيها على المستشفى ومقاليش ساعتها أي حاجة تانية روحت لبست هدومي واتحركت على عمرو ابني بس الشرطة منعتني أني أطلع البيت، وعرفت من حسن إن تارا ماتت وكان منهار من البكاء، وأنا كنت في حالة إنهيار شديد ومش مستوعبة اللي حصل".

س/ وكيف نمى إلى علمك بالواقعة محل التحقيقات؟

 ج/ "هو زوجي حسن هو اللى بلغني في التليفون".

 س/ وما الذي أخبرك به تحديداً آنذاك؟

ج/ "هو اول مره كلمني قالي ان أميرة انتحرت ولما اتحركت على شقة عمرو ابني وانا عند بوابة الرحاب كلمني تاني وقالي تارا ماتت وكان منهار".

س/ ومنذ متى اعتنقت المتهمة تلك الأفكار تحديداً؟

 ج/ "أنا معرفش".

س/ وكيف وقفتي على ذلك اذا ؟

ج/ "لأن هي كان كلامها معايا ومع زوجي قليل جدا، بس لما كنا بنشوفها كانت على طول منعزلة في موضوع التأمل والعلاج الروحاني بالطاقة".

س/ وما هو الباعث وراء ارتكابها للواقعة محل التحقيقات؟

ج/ "معنديش سبب محدد بس أكيد الأفكار الغريبة بتاعتها هي اللي دفعتها لقتل حفيدتي، ومحاولة الانتحار بعدها وربنا ما أرادش إنها تموت عشان تاخد جزائها".

س/ وما هي طبيعة العلاقة الزوجية بين نجلك وزوجته المتهمة أميرة بنت حمدة بريك وهل من ثمة خلافات بينهما؟

ج/ "هي علاقة زوجية عادية وممكن يكون بيحصل بينهم خلافات زي أي زوجين، بس ابني مكنش بيحكي حاجة ليا أو لباباه".

س/ وكيف وقفت إذا على ما اعتنقته المتهمة من أفكار خاصة بالتأمل والعلاج بالطاقة؟

ج/ "ابني محكليش على ده قبل كده، بس أنا كنت باخد بالي من ده في الفترة الأخيرة وتأكدت لما كانت بتزورنا أو بنزورها".

س/ وما الذي استرعى انتباهك إذا وجعلك متيقناً باعتناقها لتلك الأفكار؟

ج/ "كانت مش بتتكلم معانا غير قليل جدا سواء واحنا عندهم في البيت، أو لما بيجوا يزورونا وعايشة في حالة من العزلة، ودايماً بتقول انها عندها طاقة عالية وتأملات روحانية"ز

 س/ وما الأفعال التي شاهدتها وقد مارستها المتهمة في سبيل اعتناقها تلك الأفكار ؟

ج / "أنا مشوفتهاش وهي بتعمل حاجه ولكن انا وصلت لكدة من كلامها وانعزالها عننا وعن الناس واهتمامها الزيادة عن اللزوم عن فكرة العلاج بالطاقة والميديتشن".

س / وما الشعور الذي كان ينتابك إبان التحدث معها خلال تلك الفترة؟

ج/ "أنا كان كلامي معاها قليل بس هي قالتلي في مرة من المرات أني لازم أروحاها عشان تعملي جلسة علاج روحي بالطاقة، وأنه ده علم معروف وعامله فيه دراسات ومجال شغلها في مصر".

 س/ وما مدى اعتراضك على ما امتهنته المتهمة آنذاك ؟

ج/ "أنا مليش إني اعترض دي حاجه بينها وبين زوجها، وهو ما اعترضش فانا مينفعش اتدخل عشان مبوظش البيت بينهم".  

س/ وما مدى موافقتك بوجه عام على اعتناقها تلك الأفكار ؟

ج "أنا طبعاً مكنش عاجبني ده نظراً لاني كبيرة في السن وعمري ما هتتنع بالكلام ده لأنه مخالف للفطرة".

س / هل سبق وان تحدثت مع نجلك والد المجني عليها في ذلك الشان ؟

ج "لا أنا وباباهم ربينا أولادنا أن كل واحد فيهم من صغره يكون مسئول عن قراراته مسئولية كاملة، ومش برضى اني اتدخل بينهم لأن دي خصوصية والتدخل بين الزوجين بيفسد الأمور بينهم".

س/ وما مدى حسن معاملة المتهمة لنجلتها المجني عليها ابان مقابلتهما و تواجدهما برفقتك؟

ج/ "هي كانت بتعاملها كويس جدا ومش بتطيق إن حد يزعلها أو يضايقها أبدا".

سن ومتى كانت أخر مرة تقابلت فيها مع المتهمة وحفيدتك المجني عليها؟

ج/ "أخر مرة شوفتهم كان قبل الواقعة بحوالي أسبوع".

س وأين تحديداً تمت تلك المقابلة؟

ج/ "كان عند عمرو ابني في البيت لما روحت عشان أزورهم".

س/ وما سبب تلك الزيارة آنذاك؟

ج/ "كانت زيارة عائلية لأنهم كانوا لسه راجعين من السفر هي وتارا".

س/ ومن كان برفقتك ابان تلك الزيارة ؟

ج/ "أنا كان معايا زوجي".

س/ وما هي جهة قدوم المتهمة وحفيدتك آنذاك ؟

ج/ "كانوا راجعين من تونس".

search