الخميس، 26 ديسمبر 2024

02:46 م

البابا فرانسيس يدس أنفه في خدود مادونا.. حكاية صورة أثارت جدلا

الصور المفبركة التي نشرتها مادونا

الصور المفبركة التي نشرتها مادونا

أثارت الفنانة الأمريكية مادونا، جدلًا واسعًا بين معجبيها على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشرها صورتين مزيفتين عبر خاصية القصص بمنصة "إنستجرام". 

شاركت نجمة البوب الأمريكية، متابعيها بصور أنتجها الذكاء الاصطناعي، يُزعم أنها تظهرها مع البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، ولاقت المنشورات تفاعلاً كبيراً بين المعجبين.
 

الصور المفبركة

وفي الصورة الأولى، يمكن رؤية مادونا البالغة من العمر 66 عامًا، وهي تعانق البابا فرانسيس مرتدية فستاناً من الدانتيل الأسود، بينما كانت تقترب بشكل حميمي من البابا فرنسيس، الذي بدا كأنه يمسك بذراعها ويلصق أنفه بخدها.

وأرفقت المغنية الصورة بتعليق: “أبدأ عطلة نهاية الأسبوع هكذا”، أما في الصورة الثانية، التي كانت جزءًا من القصة نفسها، ظهرت مادونا مرتدية ملابس سوداء جريئة شبيهة بالمشد، بينما كان البابا يبدو كأنه يتحدث إليها وهو يلف ذراعه حول خصرها.

وعلّقت مادونا على الصورة قائلة: "من الجيد أن تكون مرئيًا"، مشيرة إلى حساب @rickdick_، وهو حساب ساخر على منصات التواصل، ما يدل على أنها صور مفبركة.

جمهور مادونا ينتقدها

ورغم أن الصور كانت تهدف إلى الفكاهة، فإن العديد من معجبي مادونا عبروا عن استيائهم منها، ووصف بعضهم الصور بأنها "مقززة" و"غير لائقة"، خصوصا أنها “مفبركة” 

وعبر العديد من المستخدمين على منصة “إكس”، عن غضبهم من الصور، حيث اعتبر أحدهم أنها "مقززة للغاية"، بينما وصف آخرون المشهد بأنه “مضحك ومثير للشفقة في نفس الوقت”، وأعرب آخر عن انزعاجه بقوله: "ما الرسالة التي تحاول إيصالها؟ وما الهدف من هذا التصرف؟".

بعض معجبيها يدافع عنها

من جهة أخرى، دافع بعض معجبي مادونا عن تصرفاتها، معتبرين أن الصور تعكس الجانب الفكاهي الجريء الذي يشتهر به أسلوبها، وتساءل أحدهم: "من هؤلاء المعجبين الذين يغضبون حقًا؟ نحن نحب حسها الفكاهي الجريء"، بينما أضاف آخر: "إنها صادقة للغاية في هذا التصرف، كم هي مذهلة!"

توتر علاقتها مع الكنيسة الكاثوليكية 

تجدر الإشارة إلى أن علاقة مادونا بالكنيسة الكاثوليكية لطالما كانت متوترة، وقد تعود جذور هذه العلاقة إلى عام 1989 حين أصدرت فيديو كليب أغنيتها الشهيرة “مثل صلاة- Like a Prayer"، الذي تضمن مشاهد تمثل يسوع بطريقة مثيرة للجدل وصورًا لصليب مشتعل.

وأثار الفيديو وقتها غضب الفاتيكان، الذي منع عرضه فور إطلاقه، واعتبره العديد من الشخصيات الدينية "تجديفًا وإهانة" لما تضمنه من مشاهد غير أخلاقية داخل الكنيسة.

وكانت العلاقة مع الفاتيكان قد توترت أكثر، حيث حثت الكنيسة أتباعها على الامتناع عن الاستماع إلى أغاني مادونا.

وفي مايو 2022، حاولت مادونا التواصل مع البابا فرنسيس عبر "إكس"، حيث كتبت له رسالة قالت فيها: "مرحبًا أيها البابا فرنسيس، أنا كاثوليكية صالحة، أقسم بذلك! أريد أن ألتقي بك يومًا لمناقشة بعض الأمور المهمة، ولقد فُرض علي الحرم الكنسي ثلاث مرات، وأعتقد أن ذلك غير عادل".

search