السكان محبطون.. الفيضانات تشل حركة مدينة أشدود بإسرائيل

تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت صباح اليوم بمدينة أشدود جنوب إسرائيل في فيضانات شديدة بالأحياء الشرقية، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور وتدمير العديد من المركبات. 

ورغم التصريحات المتكررة من بلدية أشدود، لم يتمكن الجهاز البلدي من التعامل مع شدة الأمطار، مما أدى إلى شعور بالإحباط بين السكان، وفق ما نقل موقع 24 الإماراتي.

بينما عبّر عضو مجلس المدينة المقيم في المنطقة السادسة، عميرام بن زاكين، عن غضبه من عدم جاهزية المدينة، قائلاً: "أول مطر يتسبب في شلل نصف المدينة، كفى أعذاراً لظاهرة الطقس غير المعتادة، هذا أمر محرج ومخجل".

وأضاف: "كيف يمكن أن يستمر هذا الفشل في ظل الوعود المتكررة بتطوير المدينة؟".

أزمات مرورية خانقة 

ووفقاً لـ بن زاكين، لم يعانِ سكان المنطقة من الفيضانات فقط، بل واجهوا أيضاً أزمات مرورية خانقة استمرت لساعات طويلة، وقال: "لحسن الحظ لم تقع إصابات، ولكن الأضرار في الممتلكات كانت واضحة للجميع".

في المقابل، أشار سكان المناطق الشرقية إلى عجزهم في مواجهة الوضع، مثلما أوضحت رونيت ليفي، إحدى سكان المنطقة 9، قائلة: “غمرت المياه ساحة انتظار السيارات حتى الأبواب، وتضررت سيارتي بشكل كامل، ولم نلقَ أي استجابة حقيقية من البلدية، هذا ليس الحادث الأول من نوعه”، مشيرة إلى شعورهم بالعزلة وعدم وجود جهة يمكنهم التواصل معها.

تصريحات بلدية أشدود

من جانبها، صرحت بلدية أشدود بأن هذا الحدث كان ناتجاً عن "انكسار مفاجئ للسحب"، وأكدت أن فرق الطوارئ قامت بالتعامل مع المخاطر في أسرع وقت ممكن. 

وأضافت البلدية في بيان: "سنقوم بإجراء تحقيق شامل في الحادث وسنعمل على تحسين البنية التحتية لمجاري المياه في المناطق الأكثر عرضة للفيضانات".

ومع ذلك، حذر العديد من السكان والخبراء من أن الوضع سيظل يتكرر في حال عدم استثمار البلدية بشكل جاد في أنظمة الصرف الصحي الحديثة وتوسيع البنية التحتية للمدينة.