الثلاثاء، 01 أبريل 2025

11:00 م

كيف تكتشف الصديق السام وتحمي نفسك؟.. علامات تحذيرية

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

خاطر عبادة

A .A

الصداقة مكان آمن للتعبير عن المشاعر والتنفيث عن الضغوطات اليومية، لكن ماذا يحدث عندما تتحول الصداقة إلى عبء نفسي وتشعر بأنها تستنزفك؟ تشير الدراسات إلى أن العلاقات السلبية قد تزيد من هرمونات التوتر، وترفع ضغط الدم، وتضعف جهاز المناعة، مما يجعلها تؤثر بشكل خطير على الصحة النفسية والجسدية.

فإذا كنت تتساءل عن علامات الصديق السام وكيفية إدارة هذه العلاقات دون قطعها تمامًا، إليك خمس علامات تحذيرية حددتها صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية.

1. الشعور بالإرهاق بعد اللقاء

إذا كنت تشعر بالإرهاق أو عدم الراحة بعد قضاء الوقت مع صديقك، فقد يكون ذلك مؤشرًا على استنزاف عاطفي. 

الصداقة الصحية تمنح طاقة متبادلة، أما الصداقة غير المتوازنة فتبدو وكأنها عبء نفسي.

2. عدم الاهتمام بك

الصداقة تقوم على التبادل، فالصديق الحقيقي يستمع لك، يهتم بحياتك، ويشاركك أفراحك وأحزانك. إ

ذا كان صديقك يتجاهل مشاعرك أو يعيد توجيه المحادثة دائمًا نحو نفسه، فقد يشير ذلك إلى علاقة غير متوازنة.

توضح نويل بيل، المتحدثة باسم مجلس العلاج النفسي في المملكة المتحدة، أن "الأصدقاء الجيدين فضوليون تجاه بعضهم البعض، وإذا شعرت بالإهمال، فقد يؤثر ذلك على تقديرك لذاتك".

3. الدراما المستمرة

إذا كان صديقك يعيش دائمًا في دوامة من الأزمات سواء في العمل أو العائلة، فقد تجد نفسك عالقًا في تقديم الدعم بشكل دائم. 

على الرغم من أن دعم الأصدقاء خلال الأوقات الصعبة ضروري، إلا أن النمط المستمر من الدراما قد يكون مرهقًا ويستنزف احتياطياتك العاطفية.

4. التنافس بدلًا من الدعم

الصداقة الحقيقية مكان آمن للاحتفال بالإنجازات دون خوف من الغيرة أو المنافسة. إذا كان صديقك يتعامل مع نجاحاتك بشكل تنافسي أو يحاول تقليلها، فقد يكون ذلك علامة على علاقة غير صحية.

5. السلبية المزمنة

التعبير عن المشاعر السلبية أحيانًا أمر طبيعي، لكن السلبية المزمنة تؤثر على صحتك العقلية. تشير الدراسات إلى أن السلبية معدية، وإذا كان صديقك يميل للتشاؤم بشكل دائم، فقد تجد نفسك تتبنى نفس الموقف بمرور الوقت.

كيف تحمي نفسك؟

  • تحديد حدود واضحة: لا تخجل من وضع حدود تضمن سلامتك النفسية.
  • التواصل المفتوح: ناقش مشاعرك مع صديقك بطريقة صادقة وغير اتهامية.
  • إعادة تقييم العلاقة: إذا استمرت العلاقة في استنزافك، فقد يكون من الأفضل الابتعاد تدريجيًا.
search