استقالة قائد شرطة نيويورك بعد فضيحة جنسية مدوية

أعلنت الشرطة في نيويورك، السبت، أن قائد شرطة نيويورك جيفري مادري قدم استقالته بعد اتهامه بطلب ممارسة الجنس مع ملازمة في الشرطة، وسمح لها بالعمل الإضافي مقابل الحصول على خدمات جنسية.

وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم، فإن مادري، وهو الضابط الأعلى رتبة في قوة الشرطة، قدم استقالته إلى مفوضة شرطة نيويورك جيسيكا تيش ليلة الجمعة، التي قبلتها. 

وجاء في البيان: "إن إدارة شرطة نيويورك تأخذ جميع مزاعم سوء السلوك الجنسي على محمل الجد وستجري تحقيقًا شاملاً في هذا الأمر". 

وسيتولى جون تشيل، رئيس الدوريات بالإدارة، قيادة الشرطة على أساس مؤقت.

نشرت صحيفة نيويورك بوست يوم السبت مقابلة حصرية مع الملازمة كواثيشا إيبس، التي استنكرت استغلال مادري لمنصبه لإجبارها على إقامة علاقات جنسية في مقر الشرطة مقابل دفع أجر العمل الإضافي لها.

ووفقا للملازمة إيبس، أنها عندما رفضت أوامر رئيس الشرطة، انتقم وفتح تحقيقًا ضد الملازمة، زاعمًا أنها كانت تسيء استخدام العمل الإضافي.

وخضعت الملازمة مؤخرًا للتدقيق بسبب أجرها الإضافي الباهظ- ما يزيد عن 200 ألف دولار- أثناء عملها في وظيفة مكتبية في مكتب مادري.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن موظفة أخرى، وهي جابرييل وولز، قالت في مقابلة إن مادري قام بتحرشات جنسية متكررة تجاهها وأنها اضطرت للاختباء منه عدة مرات في مكتبها.