الإثنين، 23 ديسمبر 2024

12:41 ص

تقوية الجيش وإعادة الإعمار.. تفاصيل لقاء أحمد الشرع ووزير خارجية تركيا

الشرع وفيدان

الشرع وفيدان

A A

أعرب القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع والمكنى بـ"أبو محمد الجولاني" عن شكره لتركيا، مبينًا أنها كانت “داعمة” للشعب السوري، وأن دمشق ستبني علاقات استراتيجية معها. 

مباحثات “مطولة” 

جاءت تصريحات الشرع خلال مرتمر صحفي عقده في دمشق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والذي أوضح فيه أنه أجرى مباحثات “مطولة” مع وزير الخارجية التركي حول العديد من الموضوعات المهمة ومنها الأوضاع والتحديات المستقبلية، سواء التحديات الأمنية أو الاقتصادية.

كما تناول كل من الشرع وفيدان شكل المستقبل السياسي لسوريا بعد سقوط نظام الأسد، والعلاقة مع دول الجوار السوري في العهد الجديد.

وناقش الجانبان تقوية الحكومة السورية الجديدة في الجانب العسكري، مشددين على حصر السلاح في يد الدولة فقط.

وأوضح الشرع خلال المؤتمر الصحفي، عن تعهد وزير الخارجية التركي بمساعدة سوريا في إعادة البناء، لأن الدولة تركها نظام الأسد “مدمرة” على حد وصفه. 

الدور التركي في “ردع العدوان”

وكانت تركيا أول الدول الداعمة لعملية “ردع العدوان” التي أدت إلى سقوط النظام السوري السابق ودخول المعارضة العاصمة دمشق، منذ أن قامت بدخول حلب، واتهمتها بعض الأطراف الدولية والإقليمية بأنها هي من دعمت المعارضة حتى إسقاط النظام.

وجاءت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أثناء العملية مساندة للفصائل، مبينًا أن هدف المعارضة بعد إدلب وحماة وحمص هو دمشق. 

القواعد التركية في إدلب

وترتبط كل من تركيا وأحمد الشرع بعلاقات قوية ومتينة تسبق عملية إسقاط نظام الأسد، حيث تحتفظ أنقرة داخل الأراضي السوري بما مجموعه  113 موقعاً عسكرياً بين قاعدة عسكرية ونقطة مراقبة، توجد منها 43 في إدلب، وهي المحافظة التي كانت تسيطر عليها هيئة تحرير الشام قبل اندلاع عملية ردع العدوان، تشمل  11 في ريف إدلب الشرقي، و13 في ريف إدلب الجنوبي، و6 نقاط في ريف إدلب الغربي.

search