الجمعة، 27 ديسمبر 2024

09:14 ص

بينها حبوب منع الحمل.. هذه الأدوية تهدد حياة المرأة

حبوب منع الحمل

حبوب منع الحمل

A A

حذر عدد من أطباء النساء من مخاطر الإصابة بالسرطان المرتبطة بالعلاج الهرموني البديل لأعراض انقطاع الطمث.

ورغم ذلك، أكد "المعهد الوطني للصحة والتميز في الرعاية" ضرورة استمرار توفير العلاج الهرموني البديل على نطاق واسع، مشددًا على أهمية إجراء حوار مستنير بين الطبيب والمريضة حول مخاطر وفوائد هذا العلاج، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا صن".

العلاج الهرموني

يذكر أن العلاج الهرموني البديل يوصف عادة لعلاج أعراض انقطاع الطمث الشائعة، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وتقلبات المزاج واضطرابات النوم.

وأكدت الدراسة أن مخاطر الإصابة بالسرطان نتيجة استخدام العلاج الهرموني البديل تعد منخفضة نسبيًا، لكن من الضروري أن تشرح هذه المخاطر للنساء بوضوح من قبل الطبيب المعالج.

انقطاع الدورة الشهرية

الدراسات السابقة التي أثارت المخاوف بشأن العلاج الهرموني البديل استخدمت نسخة قديمة من العلاج، كما شملت نساء تجاوزن سن انقطاع الطمث بفترة طويلة، مما يقلل من دقة نتائجها.

وأكدت دراسات حديثة أن بدء العلاج الهرموني البديل خلال السنوات العشر الأولى بعد انقطاع الطمث يعد آمنًا لمعظم النساء، ولا يحمل نفس المخاطر التي أشارت إليها الدراسات السابقة.

وأوضحت الأبحاث أن التغيرات تكمن في خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ترتبط بطريقة وتوقيت بدء العلاج الهرموني البديل.

سرطان الثدي

وبالنسبة لخطر الإصابة بسرطان الثدي، فإن زيادة هذا الخطر بسبب العلاج الهرموني البديل تعد طفيفة، وتشبه نفس الزيادة المرتبطة بالتدخين وشرب الكحول.

ويمكن للمرأة تقليل هذه المخاطر من خلال الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

أفادت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بوجود زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي يستخدمن العلاج الهرموني البديل، حيث تشير التقديرات إلى خمس حالات إضافية من سرطان الثدي بين كل 1000 امرأة يتناولن العلاج لمدة خمس سنوات.

وأوضحت الهيئة أن هذا الخطر يزداد مع طول فترة استخدام العلاج وتقدم سن المرأة، مشيرة إلى أن النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي لا ينصح لهن عادة باستخدام العلاج الهرموني البديل.

search