الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:49 م

"فوبيا الالتزام" تنهي العلاقات من المشهد الأول

فوبيا الالتزام

فوبيا الالتزام

روان حنفي

A A

يهرب الكثيرون من تحمل المسؤولية خلال المراحل العمرية المختلفة، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها اضطرابات مرحلة الطفولة، والخوف من التعرض للأذى.

علماء الطب النفسي أكدوا أن التفسير العلمي الذي يدفع هؤلاء الأشخاص إلى هذا التصرف، يرجع إلى إصاباتهم بما يسمى بـ"فوبيا الالتزام".

المصابون بفوبيا الالتزام يفرون من العلاقات الحقيقية الواضحة مسماها، كالزواج أو الخطوبة أو مسؤوليات العمل، إذ يشعرون دائمًا أنهم “تحت الضغط”، بحسب تقرير لموقع “ healthline ” الطبي.

فوبيا الالتزام

أوضح التقرير أن ثمة علامات تشير إلى إصابتك أو شريك حياتك بـ"فوبيا الالتزام".

الشعور بعدم الراحة

إذا اعترف الطرف الآخر بحبه لك، تشعر بالسعادة في الأول، ثم تبدأ التفكير وينتابك القلق وتتسأل “ماذا يقصد؟ أو ماذا بعد؟”، الأمر الذي يزيد شعورك بالابتعاد ووأد العلاقة في مهدها.

الشعور بعدم الراحه أو  أنك محاصر من شريكك

الهروب من الخطط

صعوبة تنفيذ الخطط الواضحة، والميل أكثر إلى إلغاء الخطة واستخدام الكلمات غير واضحة لتبرير التصرفات للأخرين، مثل "سوف أدرس الوضع وأبلغك بالنتيجة".

وضع الخطط

 مستقبل العلاقات

المصاب بفوبيا الالتزام لا يفكر في المستقبل على الإطلاق، ويميل أكثر إلى الأفكار المشوشة، إذ يجد فيها الأمان والاطمئنان.

هناك علامات أخرى تنذر بوجود "فوبيا الالتزام" عند الشريك، إذا كنت قلقًا بشأن التزام شريكك، فإن المحادثة المفتوحة والصادقة تعد خطوة أولى جيدة.

التهرب من المشاعر

يلجأ شريكك إلى تغيير القضية موضع النقاش بينك وبينه، ويلجأ إلى الردود الغامضة فيما يخص شعوره تجاهك حتى إذا كنتم متوافقين، ومن الممكن أن يبوحوا بما يدون في أذهانهم حول عدم رغبتهم في الالتزام. 

خطط ناقصة

في العلاقات القوية، عادة يتعرف الشركاء على بعضهم البعض، وقد يتحدثون عن أحداث من ماضيهم، أو تجارب في طفولتهم، أو التحدث عن أهدافك المستقبلية، بما في ذلك التعبير عن مشاعرهم.

يمكنك أن تشعر بالألم إذا وجدت شريك حياتك يتحدث عن مستقبل لا يتضمنك لأنهم لم يضعوا في اعتبارهم احتمالية اكتمال الارتباط.

صعوبة التواصل

يلجأ المصابون بفوبيا الالتزام إلى تعليق الرسائل لفترات طويلة دون رد، لا سيما عند الحديث عن الارتباط بشكل واضح، أو عندما تحاول وضع الخطط.

الرسائل النصية 
search