الأربعاء، 25 ديسمبر 2024

07:24 ص

هل 2025 سنة كبيسة؟.. تعرف على قصة الـ"يوم" الإضافي

هل 2025 سنة كبيسة؟

هل 2025 سنة كبيسة؟

A A

المعروف عن السنوات الكبيسة أنها تحدث مرة واحدة كل أربع سنوات، ويكون فيها شهر فبراير 29 بدلًا من 28 يومٍ، ومع بداية العام الجديد الذي أصبح لا يفصلنا عنه سوى أيام قليلة، ترتفع مؤشرات البحث بشأن هل 2025 سنة كبيسة؟ 

 هل 2025 سنة كبيسة؟

لماذا شهر فبراير 29 يوم؟

يرجع اختيار شهر فبراير بأن يكون 29 يومًا، أي مضاف له يوم “كبيس”، إلى تقويم “يوليوس قيصر” في “روما القديمة”، الذي ابتدع “التقويم اليولياني”، المتضمن سنة “كبيسة”، لمواءمة السنة التقويمية مع السنة الشمسية.

وفي عام 1582 حينما تطور التقويم “اليولياني” إلى التقويم “الجريجوري”، لم يتوقف تقليد إضافة يوم كبيس إلى فبراير بل استمر حتى الآن.

ما هي السنة الكبيسة؟

ووفقًا لما سبق، تعرف السنة الكبيسة بأنها التي تحتوي على 366 بدلًا من 365 يومًا تقويميًا، وتحدث كل أربع سنوات في التقويم “الغريغوري”؛ التقويم الذي يستخدم من قِبل غالبية دول العالم حاليًا.

متى يكون فبراير 29 يوما؟

وبذلك يكون شهر فبراير 29 يومًا، مرة واحدة كل أربع سنوات، إذ يمثل اليوم الإضافي “29”، يومًا كبيسًا، وهو من الحالات النادرة التي تعيشها البشرية كلها، خصوصًا مواليد هذا اليوم الذين يعتبروا الأسوأ حظًا بين البشر، نظرًا لأن عيد ميلادهم لا يتكرر سنويًا.

كيفية حساب السنة الكبيسة

وتعُد عملية حساب السنة الكبيسة من أبسط العمليات الحسابية التي يمكن إجرائها، وهو أن نقوم بقسمة السنة التي نرغب في حسابها على 4، فإن قبلت كانت “كبيسة”، فيما عدا بعض السنوات المئوية أو التي تنتهي بالرقم "00" مثل العام “1900”، على سبيل المثال سنة 2024 تقبل القسمة على 4 وكذلك 2020 والفاصل بينها “أربع سنوات".

هل 2025 سنة كبيسة؟

ووفقًا لما سبق فإن سنة 2025 لن تكون كبيسة، لأن العام 2024 كان كبيسًا، كما أنها لا تقبل القسمة على الرقم “4”، على أن تكون السنة الكبيسة المقبلة في عام 2028.

السنوات الكبيسة

يذكر أن التقويمات الأخرى غير الغربية، مثل "الإسلامي، العبري، الصيني، والإثيوبي، لديها إصدارات من السنوات الكبيسة، ولكنها جميعها لا تأتي كل أربع سنوات، إذ تحدث في الغالب في سنوات مختلفة عن التي توجد في التقويم الجريجوري. كما تحتوي بعض التقاويم على أيام كبيسة عدة، وكذلك أشهر كبيسة مختصرة.

ويحتوي التقويم “الجريجوري” أيضًا، على عدد قليل من الثواني الكبيسة، التي سبق إضافتها بشكل متقطع إلى سنوات معينة، كان آخرها في أعوام 2012 و2015 و2016. 

يشار إلى أنه سيتم إلغاء الثواني الكبيسة اعتبارًا من عام 2035 فصاعدًا، وفقًا للمكتب الدولي للأوزان والمقاييس “IBWM”؛ المنظمة المسؤولة عن ضبط الوقت العالمي.

search