الخميس، 26 ديسمبر 2024

08:30 ص

لدعم المشروعات.. بروتوكول تعاون بين البنك الأهلي و"العمل الدولية"

أثناء توقيع البروتوكول

أثناء توقيع البروتوكول

A A

أعلن البنك الأهلي المصري، توقيع شراكة مع منظمة العمل الدولية (ILO) لتعزيز التعاون في مجالات الخدمات المصرفية المالية وغير المالية، ودعم الشمول المالي، والنمو الاقتصادي، وزيادة فرص الاستثمار للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مصر. 

وبحسب بيان صادر عن البنك اليوم، تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجيته لتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتهدف إلى بناء شراكات مستدامة.

بيئة داعمة لريادة الأعمال

بعد التوقيع، أعربت نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، سهى التركي، عن أهمية هذه الشراكة مع المنظمات الدولية واعتزازها بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس التزام البنك بتوفير بيئة داعمة لريادة الأعمال وتطوير المهارات. 

وأوضحت أن التعاون يستهدف تمكين رواد الأعمال في قطاعات صناعية متخصصة مثل صناعة الجلود والرخام، بالإضافة إلى برامج خاصة لدعم الشباب والنساء من رائدات الأعمال لتحقيق تأثير إيجابي ملموس على الاقتصاد المصري.

وأشارت إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية في جهود البنك لتعزيز الشمول المالي ودعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الذي يُعتبر ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي المستدام، يهدف تعاون البنك مع منظمة العمل الدولية إلى فتح آفاق جديدة لتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات هذا القطاع الحيوي.

توفير الخدمات المصرفية

من جانبه، أكد رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، عماد فرج، أن هذه الشراكة تأتي في إطار حرص البنك على توفير الخدمات المصرفية بجميع أشكالها، وذلك استكمالًا للنجاحات التي حققتها مراكز تطوير الأعمال.

كما أشار إلى أن الشراكة ستتضمن تقديم الدعم الفني من خلال منظمة العمل الدولية، عبر تنظيم ورش عمل متخصصة تهدف إلى تطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدراته لتحقيق النمو المستدام.

تعزيز الابتكار والاستدامة

وأكد مدير مكتب منظمة العمل الدولية لمصر وأريتريا ومدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا، إيريك أوشلان، أن توقيع هذه الشراكة يعد خطوة استراتيجية تعكس التزام البنك الأهلي المصري ومنظمة العمل الدولية بتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة. 

وأضاف أن الشراكة ستوفر بيئة داعمة لريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية المستدامة، لافتًا إلى أن الشراكة ستتيح الاستفادة من الخبرة الفنية لمنظمة العمل الدولية لتقديم الدعم المستهدف من خلال برامج مثل "حسّن مشروعك" و"رقمنه مشروعك"، التي تهدف إلى تزويد المستفيدين بالمهارات والمعرفة والموارد اللازمة للازدهار في ظل المشهد الاقتصادي الديناميكي اليوم.

واختتم حديثه بالتعبير عن تفاؤله بشأن المرحلة المقبلة: “معًا، يمكننا وسنحقق فرقًا ملموسًا.. وأتطلع إلى التعاون المثمر الذي ينتظرنا، وإلى متابعة التحولات الإيجابية التي سنحدثها في حياة الكثيرين”.

search