الجمعة، 27 ديسمبر 2024

04:21 ص

"مدينة المقلبظين".. معركة البطون الممتلئة تهدد سكان إيبوا فالي

السمنة المفرطة

السمنة المفرطة

A A

في إحدى مدن بريطانيا، تقاس السعادة بالكيلوجرامات، وتحدّد مكانة المرء بـ "كرشه".
مدينة إيبوا فالي في جنوب ويلز، ترفع شعار لا مكان للنحفاء، إذ تشكّل فيها محلات الحلويات شريان الحياة الرئيسي، وتباع فيها الملابس بالمتر وليس بالمقاس.

مدينة البدناء

يتناول سكان مدينة إيبوا فالي ما يقرب من 3 وجبات سريعة يوميًا، ويعاني أربعة من كل خمسة أشخاص في المدينة زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، ويُعزى ذلك إلى انتشار محلات بيع المشروبات الكحولية الرخيصة ومطاعم الوجبات السريعة، بحسب تقرير نشره موقع "ذا صن".

مطاعم الوجبات السريعة

ويزعم البعض أن الطوابير أمام مطاعم الوجبات السريعة طويلة لدرجة أنها تعيق الوصول إلى المنازل.
وتؤكد أخصائية التجميل التي خضعت لعملية ربط المعدة، جودي هيوز، وهي إحدى سكان المدينة المذكورة، خطورة مشكلة السمنة وتلقي باللوم على وفرة مطاعم الوجبات السريعة "المسببة للإدمان".

إدمان الوجبات السريعة

ويؤكد سكوت، أحد سكان المدينة، ارتفاع تكلفة الطعام الصحي العضوي، ويقول: "لا يوجد تشجيع يذكر على تناول الطعام بشكل سليم عندما تكون الأطعمة الجاهزة رخيصة الثمن وسهلة الحصول عليها".
تخبرنا برونتي هانا، 17 عامًا، كيف أجبرتها حساسيتها تجاه الفواكه والخضروات على اللجوء إلى الوجبات السريعة، ما أدى إلى “إدمانها”.

سوء التغذية

أما برين بوث، 57 عامًا، فقد عانى نوبة قلبية بسبب سنوات من سوء التغذية، ويصف نفسه بـ "الرجل الأكثر بدانة في إيبوا فالي". 
ويلقي برين باللوم على مطاعم الوجبات السريعة في تدهور صحته، ويصف الطوابير الطويلة أمامها بـ "المأساوية".
وتشارك أنجيلا كاربنتر، العاملة السابقة في متجر للوجبات السريعة، صدمتها من كسل بعض الزبائن الذين يطلبون توصيل الطعام إلى منازلهم رغم قربهم من المتجر، كما تعبّر عن استيائها من كميات الطعام الكبيرة التي يهدرها الزبائن.

search