الأربعاء، 02 أبريل 2025

01:07 ص

صرخات رضيع في الغسالة تهز الكويت.. ماذا فعلت الخادمة؟

الغسالة- أرشيفية

الغسالة- أرشيفية

في جريمة هزت منطقة صباح السالم بالكويت، أقدمت خادمة فلبينية على قتل طفل كويتي يبلغ من العمر عامًا ونصف، بوضعه في غسالة الملابس، في حادثة مروعة أثارت صدمة واسعة عبر مواقع التواصل، وكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهمة بررت فعلتها برغبتها في الانتقام من والدة الطفل بسبب خلاف بينهما.

تفاصيل الحادث

ووفقًا لمصدر أمني، انتبهت الأسرة إلى صراخ الطفل، فسارعت والدته ووالده إليه ليجداه في حالة سيئة داخل الغسالة، وقد أصيب بجروح بالغة، وعلى الفور، نقل الوالدان، طفلهما إلى مستشفى جابر الأحمد الصباح، لكن الأطباء أكدوا وفاته فور وصوله متأثرًا بإصاباته، وفقًا للصحف المحلية الكويتية.

مجريات التحقيق

احتجزت مباحث صباح السالم، الخادمة الفلبينية للتحقيق معها، وأوضح المصدر الأمني، أن رجال الأمن تمكنوا من القبض على المتهمة خلال ساعتين من وقوع الحادثة.

وحسب إفادة المتهمة في التحقيقات، فإنها ارتكبت الجريمة بدافع الحقد والانتقام من أسرة الطفل لعدم رغبتها في مواصلة العمل لديهم.

الحادثة تعيد فتح الجدل حول استقدام العمالة

تأتي هذه الجريمة بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على إعادة الكويت فتح باب استقدام العمالة الفلبينية، عقب توقف دام أكثر من عام، وأعادت هذه الحادثة المروعة إلى الأذهان جريمة سابقة ارتكبتها خادمة إثيوبية، حينما أقدمت على نحر شابة كويتية قبل أيام من زفافها، والتي حكم عليها بالإعدام بعد 11 عامًا من سجنها، وكان دافع القتل، وفقًا للتحقيقات هو “الحقد على ذويها”، ما أثار مجددًا الجدل حول دور العمالة المنزلية وظروف عملها.

مشاعر إنسانية مجردة

تعد هذه الجريمة نموذجًا صارخًا للتجرد من المشاعر الإنسانية، حيث أقدمت الخادمة على فعلتها دون مراعاة لحرمة الطفولة أو القيم الإنسانية، وبينما تستمر التحقيقات، تبقى هذه الحادثة وصمة ألم في نفوس المجتمع الكويتي الذي يعيش حالة من الصدمة والغضب.

search