الأحد، 29 ديسمبر 2024

04:12 م

سيناتور ولاية أوهايو يهاجم شركة سيارات عملاقة

بيرني مورينو

بيرني مورينو

إسلام عزام

A A

هاجم السيناتور المنتخب حديثًا عن ولاية أوهايو، بيرني مورينو شركة ستيلانتس العملاقة لتصنيع السيارات، داعيًا إلى إعادة أصول شركة ستيلانتيس الأمريكية إلى الملكية المحلية.

وتعد “ستيلانتيس” شركة صناعة السيارات الناتجة عن اندماج شركتي “فيات كرايسلر” و”بيجو-سيتروين” في عام 2021، وهي الآن واحدة من أكبر مصنعي السيارات في العالم.

شركة ستيلانتيس

وقال مورينو، الذي عمل تاجر سيارات، إنه يجب أن تبيع ستيلانتيس أصولها الأمريكية إلى الملكية الأمريكية، مؤكدًا أن موقفه يعكس الإحباط المتزايد من الطريقة التي تعاملت بها ستيلانتيس مع العلامات التجارية مثل جيب ورام ودودج وكرايسلر.

وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة بلومبرج إن ستلانتيس كانت وصيًا فظيعًا على العلامات التجارية الأمريكية، مشيرًا إلى أن الرئيس التنفيذي السابق كارلوس تافاريس طرد جميع الأميركيين، وكان يستنزف الشركة حتى الموت بحسب قوله. 

ولفت إلى اعتقاده أن ستيلانتيس ستنقل الإنتاج من الولايات المتحدة الأمريكية إلى دول أخرى، داعيًا إلى المسارعة في استعادة العلامات الأمريكية لعودتها للمنافسة في السوق العالمي. 

ستيلانتيس ترد على مورينو

وردت ستيلانتيس على مورينو بالتأكيد على جذورها الأميركية العميقة ومشاريعها الجارية، موضحة أنه ما يقرب من 100 عام من التاريخ في الولايات المتحدة، فإن العلامات التجارية الشهيرة لكرايسلر ودودج وجيب ورام  في قلب استراتيجية ستيلانتيس. 

وأضافت في بيان مقتضب نشرته عبر موقعها الرسمي أنه بالتعاون مع شركائنا ومساهمينا، سنواصل جعل ستيلانتيس كشركة سيارات للمستقبل. 

وتابعت أن عام 2025 سيشهد الكثير من العمل، مع العديد من المشاريع التي ستستفيد من التكنولوجيا المتطورة للمجموعة ونطاقها.

وأكدت الشركة أنها قامت بتوظيف آلاف الأشخاص في جميع أنحاء ولايات ميشيجان وإنديانا وأوهايو.

search