الأربعاء، 01 يناير 2025

08:31 ص

تنبؤات فانجا ونوستراداموس.. أوروبا على حافة الفوضى في 2025

نوستراداموس وبابا فانجا

نوستراداموس وبابا فانجا

خاطر عبادة

A A

ترك العرافان الأسطوريان بابا فانجا ونوستراداموس توقعات مخيفة لعام 2025، حيث يشير كلاهما إلى غرق القارة الأوروبية بأكملها في حالة من الفوضى خلال الأشهر المقبلة.

بابا فانجا.. توقعات كارثية لعام 2025

بابا فانجا، العرافة البلغارية العمياء التي سبق لها التنبؤ بأحداث كبرى مثل كارثة الغواصة النووية كورسك وهجمات 11 سبتمبر، عادت لتصدر تحذيرات جديدة. 

بحسب توقعاتها، فإن أوروبا معرضة لسلسلة من الكوارث الطبيعية والأمراض الكارثية.

وأكدت فانجا أن الزلازل المدمرة ستتسبب في خسائر هائلة في الأرواح، إلى جانب نزوح جماعي وأضرار واسعة النطاق في البنية التحتية. وأضافت أن عام 2025 قد يشهد ظهور صراعات عالمية خطيرة قد تؤثر على مصير القارة.

نوستراداموس

من جانبه، قدم عالم الفلك الفرنسي ميشيل دي نوستراداموس، المعروف باسم نوستراداموس، رؤية مشابهة. نوستراداموس، الذي اشتهر بتوقعاته الدقيقة منذ القرن السادس عشر، أشار في توقعاته لعام 2025 إلى احتمال وقوع "صدام القوى العظمى".

ويبدو أن هذا التحذير يتماشى مع الصراعات الجارية حول العالم، حيث العديد من المناطق على حافة الصراع. 

وأشار نوستراداموس إلى أن "أراضي أوروبا ستتورط في حروب قاسية"، مضيفًا أن الدول الغربية ستشهد تراجعًا في نفوذها مقابل صعود قوى عالمية جديدة.

أوروبا والمملكة المتحدة في مرمى النيران

أحد المقاطع التي كتبها نوستراداموس يُظهر تلميحات إلى المملكة المتحدة وأوروبا بشكل عام، حيث قال: "ستشهد المملكة حروبًا قاسية للغاية، وسينشأ أعداء من الداخل والخارج".

كما حذر من أن إنجلترا قد تواجه طاعونًا قديمًا جديدًا وصفه بـ"الوباء العظيم من الماضي"، مما يزيد من المخاوف حول مستقبل البلاد.

تحذير فانجا من حرب عالمية ثالثة

بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية، حذرت فانجا قبل وفاتها في عام 1996 من نشوب حرب عالمية ثالثة. وأشارت في نبوءاتها إلى أن "روسيا لن تنجو فحسب، بل ستسيطر على العالم".

وأظهرت فانجا تقديرًا كبيرًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تنبأت في عام 1979 بأن "كل شيء سوف يذوب، كما لو كان جليدًا، وسيبقى شيء واحد فقط دون مساس – مجد فلاديمير، مجد روسيا".

هل تتحقق التنبؤات؟

في حين أن نبوءات فانجا ونوستراداموس ليست سوى توقعات، فإنها تثير تساؤلات كبيرة حول المستقبل القريب للقارة الأوروبية والعالم بأسره، خاصة في ظل التوترات السياسية والكوارث الطبيعية المتزايدة.

search