الأربعاء، 01 يناير 2025

10:11 م

جار ضحايا واقعة تسريب الغاز بحلوان يروي تفاصيل مأساوية

المنزل الذي شهد واقعة تسريب الغاز في حلوان

المنزل الذي شهد واقعة تسريب الغاز في حلوان

A A

روى جار ضحايا واقعة تسريب الغاز في منطقة عرب غنيم في حلوان جنوب القاهرة، أمس، وجرى تشييع جثامينهم في مشهد مهيب بمقابر العائلة بحلوان؛ تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتهم.

وقال الجار إن الواقعة بدأت في تمام الساعة 11 صباح أمس السبت، أثناء قيام الضحية الثانية وتدعى "منى" بغسل الملابس، وحدث تسريب غاز من السخان، ووالدها رجل مسن يدعى "فتحي.ا" يبلغ من العمر 70 عامًا، وكان في ذلك الوقت نائمًا، وأثناء حدوث الواقعة توفي هو وابنته "منى" في الحال.

ضحايا واقعة تسريب الغاز بحلوان

وأضاف جار الضحايا في حديثه لـ"تليجراف مصر"، إن الضحية الثالثة "أم رمضان" (زوجة الأول) تبلغ من العمر 64 عامًا كانت تقف في محل البقالة وعندما تأخرت ابنتها عليها صعدت الشقة للاطمئنان عليها وأثناء دخول السيدة الشقة تنفست الغاز بغزارة وتوفيت في الصالة.

السيدة المسنة لحقت بهم بعد دقائق

وتابع الجار أن السيدة “أم رمضان” كانت مريضة قلب وأجرت عملية قلب مفتوح في أثناء الفترة الماضية، فلم تتحمل رائحة الغاز وتوفيت في الحال، مشيرًا إلى أن الواقعة تم اكتشافها عندما شعر أحد الجيران برائحة غاز شديدة وأثناء دخولنا الشقة وجدنا الضحايا متوفين.

وأوضح أن الناجي الوحيد في الواقعة هو "حفيدهم" ويدعى (سيد) (15 سنة) وكان حينها في الدرس وحضر بعد الواقعة بـ60 دقيقة، قائلًا: “الجميع في حالة حزن وصدمة نظرًا للعشرة الطويلة فقد كانوا طيبين وسيرتهم حسنة”.

تفاصيل الواقعة

تفاصيل الواقعة بدأت عندما ورد إلى المقدم محمد مجدي، رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، بلاغًا من الأهالي بمنطقة عرب غنيم، مفاده العثور على جثث 3 أشخاص من أسرة واحدة داخل شقتهم.

وبالانتقال والفحص عثر على جثث “فتحي.ا”، في العقد السابع من عمره، موظف على المعاش، (لديه محل بقاله) وزوجته “آمال” تبلغ من العمر 64 عامًا، وابنته “منى” تبغ من العمر 40 عامًا، وأن سبب الوفاة اسفكسيا الاختناق بسبب تسرب الغاز، ولا توجد شبهة جنائية حول الوفاة.

وتحرّر عن ذلك المحضر اللازم، وتباشر النيابة التحقيقات إذ انتقلت لمعاينة مكان الحادث للوقوف على ملابسات الواقعة.

search