هل تعرض المطرب الراحل أحمد عدوية لـ اعتداء جنسي؟

أحمد عدوية

سعد نبيل

A . .A

غيب الموت، المطرب الشعبي الشهير أحمد عدوية عن عمر يناهز 79 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.

ويعد “عدوية”، أيقونة الأغنية الشعبية في مصر، وأسرت أغانيه القلوب وعبرت عن حياة البسطاء، عاش حياة مليئة بالأحداث والشائعات التي لم تنل من مكانته.

حادثة أحمد عدوية

في لقاء سابق مع الإعلامي عمرو الليثي، كشفت زوجة أحمد عدوية، المعروفة بـ"نوسة"، عن تفاصيل مثيرة حول الحادثة التي تعرض لها زوجها في أواخر الثمانينات، وأوضحت أن الحادث أثار العديد من الشائعات التي طالت رجولته، مؤكدة أن كل ما قيل عن تعرضه لاعتداء جنسي عارٍ تمامًا من الصحة.

وقالت نوسة: "زوجي رجل 100%، وقد حملت منه بعد الحادث"، مشيرة إلى أن الشائعة بدأت عندما شاهدت إحدى الصحفيات عدوية في المستشفى أثناء إجراء قسطرة، فظنت خطأً أنه تعرض لاعتداء جنسي.

تفاصيل ليلة الحادثة

تحدثت نوسة عن ليلة الحادثة قائلة: "في ذلك اليوم، اشترى عدوية بدلة أنيقة من باريس وكان يستعد للخروج. الغريب أن الببغاء الذي كنا نربيه في المنزل بدأ بالصراخ والبكاء بشكل غريب، وكأنه يشعر بأن شيئًا سيئًا سيحدث".

وأضافت زوجة عدوية: "عند منتصف الليل تلقيت اتصالًا من السائق يخبرني بأن الأستاذ في حالة خطيرة. علمت لاحقًا أن أحدهم أعطاه مادة الهيروين ممزوجة بمشروبات أخرى، وكان الهدف من ذلك قتله وسرقته".

وأكدت نوسة أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد كل من روج شائعات عن تعرض عدوية لاعتداء جنسي أو إجراء عملية جراحية، موضحة أن ما حدث كان حادثًا مدبرًا بهدف السرقة.

أبرز أغاني أحمد عدوية

اشتهر أحمد عدوية بالعديد من الأغاني التي تركت بصمة في عالم الأغنية الشعبية، من أبرزها أغنية "سلامتها أم حسن".

وخلال ظهوره في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، كشف عدوية عن أول أجر تقاضاه مقابل أغنية "سلامتها أم حسن"، حيث قال إنه كان جنيهًا واحدًا فقط، مما أثار دهشة الجمهور.

البداية الفنية لـ أحمد عدوية

ولد أحمد عدوية في محافظة المنيا وسط أسرة متواضعة مكونة من 14 أخًا وأختًا.

حلم بالذهاب إلى القاهرة لتحقيق الشهرة، وبدأ مشواره الفني في سن 14 عامًا. كانت بداياته في شوارع محمد علي، حيث غنى في مقهى "الآلاتية"، مما فتح له أبواب الغناء في الحفلات والأفراح.

بدأت شهرته تتصاعد بعد تسجيل أسطوانتين لشركة "صوت الحب"، ليصبح أحد أبرز نجوم الأغنية الشعبية في مصر.