الاعتماد على صحافة المواطن.. رسالة ماجستير بجامعة سوهاج
دراسة عن صحافة المواطن في جامعة سوهاج
أظهرت دراسة ماجستير نوقشت بجامعة سوهاج، عن استخدام الصحفيين المصريين لصحافة المواطن وتداعياتها على أدائهم المهني، أن 21% فقط من الصحفيين هم الذين يلجأون غالبًا إلى صحافة المواطن كمصدر أفكار وموضوعات ومعلومات وآراء، وأن 58% يلجأون إليها أحيانًا، بينما يوجد 21% لا يعتمدون على صحافة المواطن مطلقًا.
صحافة المواطن
أعدت الرسالة الباحثة أسماء فتحي بخيت وحصلت عليها بتقدير ممتاز، وأشرف عليها كل من الدكتور صابر حارص ، والدكتور أحمد حسين، والدكتور عادل صادق أساتذة الصحافة بجامعة سوهاج، وناقشها كل من الدكتورة أميمة عمران أستاذة الصحافة بجامعة أسيوط، والدكتور محمود السماسيري أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج.
صحافة المواطن
وقال المشرف الرئيسي على الرسالة الدكتور صابر حارص، أن 36% من الصحفيين يرون أن زملاءهم لا يتحققون من المحتوى الذي يحصلون عليه من صحافة المواطن، لاعتبارات تتعلق بضغوط الوقت والمنافسة مع المواقع الإخبارية الأخرى، وصعوبة الوقوف على المصدر الأصلي للمحتوى.
وتابع حارص، أن الصحفيين المصريين يتابعون صحافة المواطن من حسابات المشاهير من نجوم الفن والرياضة، والمعروفين من الكتاب والمفكرين وأساتذة الجامعات، والمسؤولين الرسميين، والمؤثرين من الاقتصاديبن والسياسيين والدعاة وعلماء الدين، ثم الشخصيات العاديه في المرتبة الأخيرة، وأن منشورات “فييبوك” وتغريدات “تويتر” ومقاطع الريلز على فيسبوك والفيديوهات القصيرة على يوتيوب هي أكثر وسائل صحافة المواطن التي يعتمد عليها المحررون في عملهم الصحفي.
نتائح الرسالة
أوضح حارص، أن 50% فقط من الصحفيين هم الذين يرون أن صحافة المواطن أثرت على أدائهم المهني، فزودتهم بردود أفعال المواطنين، والوقوف على اتجاهات الرأي العام في القضايا الخلافية، والوصول إلى أحداث في أماكن نائية لا يمكن الوصول إليها، والسرعة في نقل ما يقع ويجري بأي مكان، ومن ثم تحقيق السبق الصحفي والانفرادات الصحفية، وتحديد أولويات الناس، واقتباس أفكار وموضوعات ومعلومات جديدة ليست لدى المصادر الرسمية، إضافة إلى التواصل مع زملاء في المهنة من داخل مصر وخارجها، واكتساب مهارات وقدرات جديدة في الكتابة الرقمية باستخدام وسائط متعددة.
تحديات تواجه الصحفيين
كما رصدت الرسالة تحديات تواجه الصحفيين في اعتمادهم على صحافة المواطن، يأتي في مقدمتها صعوبة الوصول إلى مصادر المحتوى المنشور على السوشيال ميديا، وغلبة الطابع الشخصي في عرض المحتوى، وبعدها عن الموضوعية والدقة في تناول الأحداث والتعليق عليها، وضعف جودة المحتوى بشكل عام، وافتقاده المعايير المهنية والأخلاقية.
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
مراجعة استاتيكا تانية ثانوي الترم الأول 2025
06 يناير 2025 02:21 م
مسلم: الثقافة لم تعد ترفًا بل أحد عناصر الأمن القومي
06 يناير 2025 02:05 م
الثقافة تطلق موقع "توت" لإتاحة إصداراتها من كتب الأطفال
06 يناير 2025 01:47 م
“الحب في زمن الحرب”.. وفاة الكاتب والأديب البورسعيدي عاطف عبدالرحمن
06 يناير 2025 01:44 م
جامعة أسيوط تدخل مرحلة العالمية.. ماذا يعني الانضمام لـ DOAJ؟
06 يناير 2025 01:43 م
والدة "حداد السعودية" المصعوق: مش معايا ولا ريال عشان أجيبك جنبي
06 يناير 2025 01:36 م
7 أعذار قانونية لعدم المشاركة بأعمال امتحانات الشهادة الإعدادية
06 يناير 2025 01:34 م
الأولى من نوعها.. رسالة ماجستير تتناول الفرق بين أفلام الـ3D و2D
06 يناير 2025 12:04 م
أكثر الكلمات انتشاراً