الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:44 ص

"استمعت للقرآن".. لحظات "هاجر" الأخيرة قبل انتحارها بسبب التنمر

مسرح واقعة انتحار  "هاجر"

مسرح واقعة انتحار "هاجر"

يوسف عماد الدين- مصطفي منازع

A A

صباح اليوم، استيقظ أهالي منطقة الطالبية التابعة لمحافظة الجيزة، على صوت صرخات إحدى سيدات المنطقة، وعندما هرولوا إلى مصدر الصوت، كانت والدة "هاجر" تصرخ من صدمتها، وتشير إلى ابنتها، تتدلى على باب الشقة، من حبل علقته بيدها في حديد على سطح العقار.

لم تتحمل التنمر

صرخت الأم حتى سقطت مغشيًا عليها، وهي تبكي ابنتها التي قررت أن تودع الحياة، عبر مشنقة أعدتها بنفسها، هربًا من تنمر زملاء مدرستها عليها، وإساءة معاملتهم لها، رغم جمالها واجتهادها الذي شهد به جيرانها وصديقتها المقربة بالمنطقة.

تحب سماع القرآن

وانتقل "تليجراف مصر" إلى مسرح الجريمة، وتحدث مع الشهود العيان الذين أجمعوا على وصفها بأنها "أجمل فتاة في شارع الكُنيسة، تتحلى بالأدب والأخلاق الحميدة، وتذهب كل يوم للمدرسة وهي تستمع للقرآن الكريم، ليؤنسها حتى تصل.

وأكدت إحدى الجيران أنها استمعت إلى تلاوة قرآنية بصوت عال، من غرفة الصبية، قبل لحظات من ارتفاع صوت الأم بالصرخات الملكومة.

مجتهدة بدراستها

زوجة عم "هاجر" قالت إنها فتاة مجتهدة بدراستها، ومخطوبة لنجل عمها، عن قصة حب، والجميع في صدمة كبيرة ومندهش مما فعلته: "مش مصدقين هي أكيد مانتحرتش.. فيه حاجة غلط".

وقالت صديقة "هاجر" المُقربة وهي في حالة انهيار على صديقتها، إنها كانت آخر شخص تحدث مع هاجر، ولم تشعر أبدا أنها قد تقدم على خطوة كهذه، ولا تصدق أنها كان لديها نية مبيتة لمغادرة الحياة.

search