الأحد، 05 يناير 2025

06:11 م

"خليك إيزي".. 5 حيل مجرّبة لتحقيق أهدافك في 2025

2025

2025

خاطر عبادة

A .A

مع بداية عام 2025، يسعى كل منا لاستغلال سحر البدايات لتكون حافزا نحو المزيد من العمل لتحقيق أهدافنا، ولكن هناك استراتيجيات علمية قد يغفل عنها البعض في سعيه نحو النجاح.

ونشرت صحيفة لا راثون الإسبانية، 5 استراتيجيات محددة لتنفيذ قرارات العام الجديد، وقالت إن الأهداف الموجهة نحو الإنجاز، أكثر نجاحًا من الأهداف الموجهة نحو التجنب.

بمعنى أدق، فإننا نميل إلى تحقيق المزيد من القرارات المتعلقة بالقيام بأشياء جديدة عن تلك التي تتعلق بالتوقف عن القيام بشيء ما، لذلك فإن الخطوة الأولى نحو النجاح تكمن في صياغة الأهداف بالطريقة المناسبة.

استبدال العادات السيئة 

إذا كان هدفنا، مثلا، هو الإقلاع عن التدخين، فقد يكون التوقف عن فعل شيء ما ليس كافيا، إذ كشفت الدراسة أن الأهداف الموجهة نحو القيام بشيء ما حققت النجاح في 58.9%، في حين أن الأهداف الموجهة نحو التجنب (التوقف عن فعل شيء ما) حققت النجاح فقط في 47.1% من المشاركين، لذا فإن الطريقة المثالية لحل هذه المشكلة هي أنه بدلا من "الإقلاع عن التدخين"، يكون الهدف هو استبداله بعادة جديدة.

كن محددًا

الاستراتيجية الناجحة الثانية، هي تبني خطوات محددة من أجل تحقيق هدفك، لأنه لا يكفي فقط أن نقرر، مثلا  "التمتع بصحة أفضل" إذا لم يكن ذلك مصحوباً بطريقة لتحقيقه.

أن تكون أكثر صحة قد يعني "الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أكثر"، وبإمكاننا أن نجعل الأمر أكثر تحديدًا: "قم بممارسة الرياضة لمدة ساعتين ثلاث مرات في الأسبوع"، لذا، مهما كان هدفك، اجعله ملموسًا.

الدعم

 نعتقد عادة أن الدعم جيد دائمًا، ولكن يكون جزئيا وفي حدود معينة، فكشفت دراسة شارك فيها 1066 سويديًا، تلقى ثلثهم تقريبًا الكثير من الدعم، وثلث حصل على بعض الدعم، والباقون لم يتلقوا أي دعم على الإطلاق. 

وكانت النتيجة المدهشة أن أفضل النتائج حققتها المجموعة الثانية، حيث بلغت نسبة النجاح 62.3% مقارنة بـ 55.9% في المجموعة التي لم تتلق أي دعم و52.5% فقط في المجموعة التي حصلت على مساعدة أكبر.

لا تعقد الأمور

لا يبدو من الأمثل وضع عدد كبير جدًا من الأهداف الثانوية، لأنه من المحتمل أن نكون أكثر عرضة للفشل في أحد هذه الأهداف وتفقد الحافز، فإما أن يحدث الفشل بسبب الضغط أو نتيجة فرط التوقعات.

لا توجد مؤامرة كونية

 

لا توجد مؤامرة كونية ضدك، إذا كنت ترغب في شيء، قد تواجه عقبات طبيعية، وليس لأن الكون سوف يتآمر ليعطيك ما تبحث عنه، ولكن لأن قوة الإرادة، والرغبة في ذلك حقًا، والانفتاح على التغيير أو الالتزام بالمقاييس الملموسة لتحقيق هدفنا.

وأخيرا، تكمن النصيحة القيمة في أننا لا ينبغي أن نعتمد على بداية التقويم لحدوث التغيير، إذ نميل إلى استخدام المعالم الزمنية كفرص للتغيير، وهي ظاهرة تُعرف باسم "تأثير البداية الجديدة "، ولكن، من ناحية أخرى، قد تكون حافزا نحو الحظ السعيد وتأثير البداية الجديدة السعيد.

search