"أكثر انطوائية".. دراسة تكشف 3 سمات شخصية للأشخاص العازبين
أرشيفية
خاطر عبادة
تشير دراسة جديدة إلى وجود ثلاث سمات شخصية رئيسية تكشف الشخص العازب وتميزه عن المرتبط.
قام باحثون من جامعة بريمن الألمانية بمقارنة الأشخاص العزاب بغيرهم من المتزوجين أو لديهم علاقات من حيث معدلات الرضا عن الحياة و سمات الشخصية الخمسة الكبرى، وهي (الانفتاح، التفاؤل، العصابية (شخصية ضعيفة)، القبول، الضمير الحي).
صفات العازبين
وكشفت النتائج أن الأشخاص غير المتزوجين كانوا إما هم أكثر انطوائية، أو أقل إخلاصا- متعدد العلاقات، أو أقل انفتاحا على التجارب من الأشخاص المتزوجين أو المرتبطين، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
كما حصل العزاب الذين عاشوا بمفردهم طيلة حياتهم على درجات أقل في رضاهم عن الحياة.
وقالت جوليا ستيرن، أحد مؤلفي الدراسة، إن هناك اختلافات بين الأشخاص الذين يبقون عازبين طوال حياتهم والأشخاص الذين يرتبطون بشريك.
وقد بحثت العديد من الدراسات السابقة في تأثيرات العزوبية، ومع ذلك، فإن تعريفات العزوبية كانت متباينة إلى حد كبير، حيث أخذت العديد من الدراسات في الاعتبار الوضع الحالي للمشاركين فقط، بدلاً من تاريخ علاقاتهم السابقة.
وتطوع أكثر من 77 ألف شخص فوق سن الخمسين من أجل الدراسة التحليلية، وتم تقسيمهم إلى مجموعات، وكانت هي: شريك حاليًا، أو لم أعش مع شريك من قبل، أو لم أتزوج أبدًا، أو لم أدخل في أي علاقة طويلة الأمد على الإطلاق.
الرضا عن الحياة
أكمل المشاركون استطلاعات حول رضاهم عن الحياة، بالإضافة إلى السمات الشخصية الخمس الكبرى: الانفتاح على التجربة، والضمير الحي، التفاؤل، والود، والعصابية.
وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين لم يدخلوا في علاقة جدية طويلة الأمد سجلوا درجات أقل في الانفتاح، والتفاؤل، والرضا عن الحياة مقارنة بمن كانوا عازبين في الوقت الحالي ولكنهم عاشوا مع شريك أو تزوجوا في الماضي.
ووجد الباحثون أيضًا فروقًا رئيسية عبر الثقافات والجنسين والأعمار، وفي البلدان ذات معدلات الزواج الأعلى، أدت العزوبية إلى انخفاض درجات الرضا عن الحياة.
النساء العازبات
وفي الوقت نفسه، سجلت النساء العازبات درجات أعلى في الرضا عن الحياة مقارنة بالرجال العازبين، في حين كان كبار السن أكثر سعادة بوضعهم كعزاب مقارنة بالعزاب في منتصف العمر.
لم يتمكن الباحثون على وجه اليقين من تحديد ما إذا كانت الاختلافات في الشخصية سواء المرتبطة بالطبع أو التنشئة الاجتماعية هي التي تقدر لصاحبها الدخول في علاقة مستقرة أم لا.
ومع ذلك، فهم يقولون إن الأدلة تشير إلى أن الميول أو الطبع هو الأكثر تأثيرا، على سبيل المثال، الأشخاص الأكثر انفتاحًا هم أكثر عرضة للدخول في علاقة.
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
التفضيل الأسري يُشعل مأساة.. ابنة تُنهي حياة والدتها بسكين المطبخ
04 يناير 2025 10:43 م
لا عزاء للأهلي.. دراسة: اللون الأحمر لم يعد مرعبا للمنافسين
04 يناير 2025 10:15 م
مع ارتفاع سعره في الأسواق.. ما الفرق بين الليمون العادي والأضاليا؟
04 يناير 2025 07:59 م
كنافة وبسبوسة في مرمى الانتقادات.. هل يسبّون عملاءهم؟
04 يناير 2025 05:54 م
منى فاروق تهاجم لاعب كرة شهير: "قليل الأدب وبتاع نسوان وبيلاحقني"
04 يناير 2025 03:32 م
قصة حزن ترويها الأمواج.. حوت الأوركا يفجع للمرة الثانية بفقد صغيره
04 يناير 2025 04:24 ص
القلق يتزايد.. خطر انتقال إنفلونزا الطيور للإنسان يرتفع
04 يناير 2025 01:09 ص
العفن المنزلي الخفي يصيب شابا بمرض رئوي مميت
03 يناير 2025 11:30 م
أكثر الكلمات انتشاراً