السبت، 04 يناير 2025

06:01 ص

يتقدمهم برنارد أرنو.. أثرياء فرنسا بدأوا 2024 على القمة وختموه بخسائر فادحة

برنار ارنو

برنار ارنو

تكبد أغنى أثرياء فرنسا خلال عام 2024، خسائر فادحة، ليتراجع الرئيس التنفيذي لمجموعة “أل في أم اتش” للسلع الفاخرة، برنارد أرنو، إلى المركز الخامس على مؤشر بلومبرج للمليارديرات، بعد أن بدأ العام كأغنى رجل في العالم.

وأظهرت بيانات مؤشر بلومبرج، أن إجمالي ثروات أغنى الشخصيات في فرنسا، تراجع على مدار تعاملات العام المُنقضي، بقرابة 81 مليار دولار. 

برنارد أرنو الخاسر الأكبر

الملياردير الفرنسي الشهير، برنارد أرنو، تكبّد أعلى خسائر بين نظرائه، بواقع 31.2 مليار دولار، ليُنهي العام بصافي ثروة، يُقدر بقرابة 176 مليار دولار، بتراجع 15.1% على أساس سنوي. 

أما وريثة العلامة التجارية الشهيرة “لوريال”، فرانسواز بيتنكور مايرز، المُصنفة في 2023 كأغنى سيدة في العالم، فقد خسرت خلال عام 2024، نحو 25.2 مليار دولار، لتتراجع ثروتها إلى 74.4 مليار دولار.

ومايرز كانت لفترة طويلة أغنى نساء العالم، كما كانت أول سيدة في التاريخ تصل ثروتها إلى 100 مليار دولار، أما الآن فهي تأتي في المركز الـ20 على مؤشر بلومبرج للمليارديرات. 

ثالث أكبر الخاسرين بين أغنياء فرنسا، هو الرئيس التنفيذي لشركة “كيرينج” للعلامات التجارية الفاخرة، فرانسوا بينو، المُصنف حاليًا في المركز الـ90 على مؤشر بلومبرج للمليارديرات.

وتراجعت ثروة بينو، بقرابة 13.8 مليار دولار، على مدار تعاملات عام 2024، لتستقر بنهايته عند 21.6 مليار دولار فقط، ما يعكس انخفاضًا بنحو 35% على أساس سنوي. 

 فرانسواز بيتنكور مايرز

سر الطلب الصيني 

وأرجعت مديرة صناديق الاسثتمار في "إدموند دي روتشيلد أسيت مانجمنت"، أريان هايات، في تصريح لوكالة بلومبرج، خسائر أثرياء فرنسا على مدار 2024، إلى تضرر أسهم قطاع السلع الفاخرة وتراجعها على نحو ملحوظ خلال تعاملات العام، بجانب تراجع الطلب الصيني على السلع الفاخرة، الأمر الذي أضر بالقطاع الذي ينتمي إليه غالبية مليارديرات فرنسا. 

وكانت أسهم الشركات الفرنسية للسلع الفاخرة، مثل لوريال و"أل في أم اتش" و"كيرينج"، من بين أكبر الأسهم المُتضررة خلال العام 2024، بعد أن كانت في 2020 تُنافس أسهم التكنولوجيا الأمريكية في معدلات النمو.

search