الخميس، 19 سبتمبر 2024

06:16 ص

صينية تحرم أولادها من 2.8 مليون دولار.. ورثتها للقطط والكلاب

قطة وكلب

قطة وكلب

منى الصاوي

A A

قررت امرأة صينية مسنة تدعي"ليو" أن تترك ثروتها البالغة 2.8 مليون دولار، لقططها وكلابها الأليفة، مؤكدة أنهم أقرب إليها من أولادها الثلاثة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية.

صورة تعبيرية عن الحزن

الوصية 

كتبت المرأة وصيتها الأولى منذ عدة سنوات، وقسمت جميع ممتلكاتها بين أطفالها الثلاثة، لكنها غيرت رأيها مؤخرًا بعد أن أهملها نسلها البشري. 

تدعي "ليو" أن أطفالها لم يزوروها مطلقًا، لافتة إلى أنهم تخلوا عنها بينما كانت مريضة، لذلك قررت ترك جميع أصولها للمخلوقات الوحيدة التي كانت دائمًا بجانبها - قططها وكلابها الأليفة.

غيرت المرأة المقيمة في "شنجهاي" وصيتها بالفعل، لتعكس رغبتها في استخدام كل أموالها لرعاية حيواناتها الأليفة وذريتها بعد وفاتها.

قطة وكلب - صورة تعبيرية

القانون الصيني 

ولسوء الحظ، فإن القانون الصيني يحظر على الناس ترك ممتلكاتهم مباشرة لحيواناتهم الأليفة، الأمر الذي دفع "ليو" إلى استشارة محامٍ، ووجدت طريقة للتغلب على المشكلة، من خلال الاستعانة بعيادة بيطرية لإدارة ثروتها، وعهدت إليها برعاية حيواناتها الأليفة.

عيادة بيطرية

وقالت المسئولة في مقر مركز تسجيل الوصايا الصيني في بكين تشين كاي، إن الوصية الحالية لـ"ليو" تعرض أصولها للخطر، مضيفة أن مكتبها نصحها بتعيين شخص تثق به للإشراف على العيادة البيطرية فيما يتعلق بكيفية القيام بذلك، فهو يدير الميراث.

وأعرب خبير قانوني آخر عن أمله في أن يلتئم شملها مع أبناءها، وأن تغير رأيها بشأن جعل حيواناتها الأليفة هي الورثة الوحيدين.

طاعة الوالدين

لامست قصة المرأة المسنة قلوب الملايين في الصين، وكان معظمهم متعاطفين مع حالتها.

وتعد طاعة الوالدين أمرًا مهمًا في الدولة الآسيوية، ويعاقب القانون الأبناء الذين يهملون والديهم في سن الشيخوخة.

وقال كاي: "إن وصية ليو الحالية هي إحدى الطرق، وكنا ننصحها بتعيين شخص تثق به للإشراف على العيادة البيطرية لضمان رعاية الحيوانات الأليفة بشكل صحيح".

search