الثلاثاء، 07 يناير 2025

07:48 ص

سلمت ابنها للشرطة.. أحداث الحلقة الـ9 من مسلسل ساعته وتاريخه

مسلسل ساعته وتاريخه

مسلسل ساعته وتاريخه

فاطمة سليمان

A .A

عُرضت الحلقة التاسعة من مسلسل ساعته وتاريخه، أمس، التي ناقشت جريمة “التحرش الجنسي”، إذ جاء اسم الحلقة تحت عنوان “ضبط وإحضار”.

أحداث الحلقة الـ9 من مسلسل ساعته وتاريخه

ودارت أحداث الحلقة الـ9 حول الشاب المراهق “أمجد” الذي دخل في نقاش مع والدته “ليلى” التي أصرت على سفره إلى الساحل الشمالي ليكون بعيدًا عن الأنظار، نظرًا لاتهامه بالتحرش الجنسي بالفتيات بعد أن أخبرت جارتهم “روزانا” والدة “أمجد” بأنه قام بتهديدها وأرسل مجموعة من أصدقائه للاعتداء على شقيقها.

لكن رفض “أمجد” السفر، وأصر على وقوفه في مواجهة هذه الشائعات، مؤكدًا لوالدته أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، بينما طمأنته والدته بأنها تتأكد من كذب هذه الأخبار وأنها تصدقه.

موقف الأب تجاه نجله المتحرش

ومن جهة أخرى، حاول والد “أمجد” إقناع أسرة الفتيات بالتنازل، بجانب محاولته في تهدئة الأمر وإيقاف التصعيد، إذ ينجح الأب في إقناع بعض الفتيات وأسرتهن بالتنازل عن القضايا، بينما أصر آخرون على اتخاذهم الإجراءات القانونية.

لوم الابن لوالديه

وعاتب “أمجد” والده وألقى باللوم عليه بسبب قسوته معه في المعاملة منذ طفولته، إذ اعتاد الوالد على ضربه ولم يكن له الدعم الكافي، مؤكدًا أن والده كان يهمه فقط المحافظة على صورته أمام الآخرين، كما ألقى باللوم أيضًا على والدته التي لم تكن تستمع إلى مشاكله ولم تسانده بل كانت تهتم هي الأخرى بالحفاظ على صورة العائلة أمام الآخرين.

الأم تتأكد من جريمة ابنها

وتتواصل الأحداث لتكتشف الأم في نهاية الحلقة، أن ابنها ارتكب جريمة التحرش، وذلك من خلال رسالة وصلت لها وكان محتواها مقطع فيديو يثبت صحة الاتهامات الموجهة لابنها، حيث كان بالفيديو ابنها وهو عار أمام الفتاة التي كانت تترجاه باكية ليتركها.

وعندما شاهدت والدته “ليلى” ذلك الفيديو، انهارت من البكاء، وسردت لابنها موقف تحرش تعرضت له في الماضي من قبل زوج عمتها “مختار”، موضحة أنها ما زالت تعاني من ذلك الموقف ولا تريد أن تتواجد في الأماكن التي يتواجد بها “مختار” حتى لا تسترجع ماضيها المؤلم. 

الأم تسلم ابنها للشرطة

وفي آخر مشهد بالحلقة، قررت الأم أن تسلم ابنها إلى الشرطة عقابًا له على ما فعله بالفتيات، لتقف بسيارتها في كمين ودخلت في نوبة بكاء أثناء مداخلتها مع قوات الشرطة، وبعد ذلك حكمت المحكمة بعقوبة المتهم بالحبس 3 سنوات مع الشغل لارتكابه جرائم التحرش الجنسي عبر وسائل الاتصالات الحديثة، وتعمد إزعاج الآخرين.

search