الإثنين، 06 يناير 2025

08:39 ص

ثوران بركاني في إثيوبيا بعد موجات الزلازل الأخيرة

بركان- أرشيفية

بركان- أرشيفية

A .A

أفادت وسائل إعلام إثيوبية يوم الجمعة بوقوع ثوران بركاني في إقليم عفر الإثيوبي، عقب نشاط زلزالي متزايد استمر لعدة أشهر.

وفقًا لصحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية، ثار البركان في منطقة دوليتشا بعفار، بعد سلسلة من الهزات الأرضية التي رصدتها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية منذ أواخر سبتمبر 2024.

النشاط الزلزالي في المنطقة

وتم تسجيل أكثر من 67 زلزالاً في منطقة فانتالي، التي تُعتبر جزءًا من وادي الصدع الرئيسي في إثيوبيا.

ويعد الزلزال الأخير زلزالا قويا وقع في 6 أكتوبر 2024 وتسبب في أضرار هيكلية للمنازل وشقوق أرضية، واشتد النشاط الزلزالي في أواخر ديسمبر 2024، مع زلزال بلغت قوته 5.0 درجات بالقرب من أواش فنتالي يوم 29 ديسمبر، وهو أحد سبع هزات سجلت في ذلك اليوم.

آثار الثوران والزلازل

وحدث انهيار لأكثر من 30 منزلاً في إقليم عفر نتيجة تزايد شدة الزلازل، بالإضافة لظهور شقوق في الأرض وتلف الطرق الإسفلتية، حسبما أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي. 

تعليقات السكان

وأكد السكان المحليون إن الزلازل المستمرة زادت من حجم الأضرار، مما أثر على البنية التحتية والمنازل بشكل كبير.

إقليم العفر

وحدث البركان في إقليم عفر وهو إقليم يتسم بنشاطه البركاني، وتسكنه عرقية العفر المسلمة والمنشرة في كل من دول جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا، ولديها إقليم فيدرالي في إثيوبيا عاصمته مدينة سمرا.

وكان قد أعاد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد كل من سلطان العفر وجبهة تحرير العفر للبلاد في إطار دعوات المصالحة التي قام بها في بداية حكمه، إلا أنه لم يقوم بتمثيل الجبهة أو السلطنة في حكومة الإقليم والإبقاء على الحكومة التي نصبتها جبهة تحرير تجراي الحاكمة قبله.

search