هبوط أرضي يهدد ناطحات السحاب في ميامي.. دراسة تحذر من مخاطر جديدة
غرق ناطحات السحاب المطلة على ساحل ميامي
خاطر عبادة
كشفت دراسة حديثة عن هبوط بعض المباني الشاهقة في منطقة ميامي بمقدار يتراوح بين 2 و8 سنتيمترات خلال سنوات قليلة، مما يثير تساؤلات جدية حول استدامة ناطحات السحاب في المناطق الساحلية.
غرق ناطحات السحاب: ظاهرة متزايدة في ميامي
وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، فإن الظاهرة لا تقتصر على المباني القديمة، بل تؤثر بشكل رئيسي على العديد من المباني الجديدة، بما في ذلك العقارات الفاخرة مثل برج بورش ديزاين، برج ترامب الثالث، ومنتجع ترامب الدولي الشاطئي.
وأظهرت البيانات، التي تم جمعها بواسطة الأقمار الصناعية بين عامي 2016 و2023، أن أكثر من 70% من المباني الجديدة في شاطئ ساني آيلز بيتش شهدت هبوطًا ملحوظًا.
مأساة 2021 ودورها في تسليط الضوء
جاءت هذه النتائج بعد الانهيار المدمر لمبنى شامبلين تاورز ساوث في عام 2021 بمنطقة سيرفسايد بميامي، والذي أودى بحياة 98 شخصًا.
دفع الحادث إلى تكثيف الجهود البحثية لفحص استقرار المباني في المنطقة الساحلية، مما أدى إلى اكتشاف مستويات غير متوقعة من الهبوط.
الأسباب المحتملة وراء الهبوط
أظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Earth and Space Science، أن الهبوط يعود إلى عدة عوامل تشمل:
- الوزن الهائل لناطحات السحاب.
- الاهتزاز الناتج عن عمليات البناء.
- حركة المياه الجوفية.
- تأثير المد والجزر.
وأشارت الدراسة إلى أن المناطق الأكثر تضررًا هي تلك التي تقع فوق طبقات من الحجر الجيري الرملي، الذي يُعتبر عرضة للتآكل والتغير بفعل هذه العوامل.
استدامة ناطحات السحاب: تساؤلات جديدة
إلى جانب المخاوف المتعلقة بسلامة المباني، أثارت النتائج نقاشات حول استدامة بناء ناطحات السحاب في المناطق الساحلية.
ميامي ليست وحدها التي تواجه هذه الظاهرة؛ إذ تعاني مناطق ساحلية أخرى مثل كاليفورنيا من مشاكل مماثلة تتعلق بغرق المباني.
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
موتورولا تطلق هواتفها في مصر.. ابتكارات متطورة وتقنيات ذكاء اصطناعي
06 يناير 2025 10:54 م
400 كم في الليلة.. دراسة: الخفافيش تستخدم الرياح كالأمواج للسفر
04 يناير 2025 06:41 ص
أبل تدفع تعويضات مالية لمالكي هذه الأجهزة
03 يناير 2025 11:38 م
علماء يكتشفون أن القلب يحتوي على "دماغ صغير".. ما أهمية ذلك؟
01 يناير 2025 04:29 م
أكثر الكلمات انتشاراً