الأربعاء، 08 يناير 2025

07:52 م

6 استراتيجيات لتعزيز علاقاتك في عام 2025

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

خاطر عبادة

A .A

العلاقات هي أشياء جميلة وصعبة تؤثر على صحتنا تمامًا مثل ما نأكله وما إذا كنا نحصل على قسط كافٍ من النوم.

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، 6 نصائح من خبراء في العلاقات، والتي قد تساعد في تقوية صداقاتك وشراكاتك الرومانسية في العام الجديد.


1. جدد صداقاتك.

إذا كنت تتطلع إلى تعزيز روابطك الأفلاطونية، ففكر في "إعادة التجديد"، وهي استراتيجية تعزز التقارب من خلال تجديد طريقة اتصالك بصديق، كما تقول ماريسا جي فرانكو، عالمة النفس ومؤلفة كتاب "أفلاطون".

ربما تطلب من زميل في العمل أن يذهب معك في نزهة رائعة،  ويعمل ذلك على تنشيط علاقتك.


2. انتبه إلى "الأعلام الصفراء"

قد يكون البعض ماهرين جدًا في اكتشاف "العلامات الحمراء"، ولكن "العلامات الصفراء" - السلوكيات أو المواقف التي تشير إلى أنه يجب عليك توخي الحذر، قد يكون من الصعب حتى على أكثر الأشخاص خبرة في المواعدة تحديدها.

نظرت جانسي دان، كاتبة العمود في النشرة الإخبارية لـ Wells، في الإشارات الأكثر دقة التي يجب الانتباه إليها في شريك رومانسي محتمل: هل لدى دائرتك الداخلية تحفظات بشأن علاقتك الجديدة؟ وجدت جانسي أن هذه ليست بالضرورة علامة حاسمة، لكنها علامة تحذيرية تستحق اهتمامك.

3. تعلم أن تحب عبارات "الأنا"


"إن عبارة "أنا" هي عنصر أساسي في لغة العلاج التي يلجأ إليها مستشارو الأزواج مرارًا كأداة للمساعدة في تقليل تبادل الاتهامات بين الشريكين وتشجيع التواصل المثمر.

الصيغة الأساسية: "أشعر بشيء سلبي عندما تفعل كذا، يتبعها عادةً التعبير عن الحاجة، لذا، بدلاً من قول شيء مثل، "أنت تنظر دائمًا إلى هاتفك أثناء العشاء!" قد تقول: " أشعر بالوحدة عندما تنظر إلى هاتفك أثناء الوجبات، وأحتاج إلى انتباهك الكامل على المائدة".

4. عدم السلبية


لا يعد البحث عن الكلمات المناسبة لمساعدة شخص يعاني من الألم أمرًا سهلاً أبدًا.

قال ديفيد كيسلر، مؤلف العديد من الكتب حول هذا الموضوع، إن الحزن يحتاج إلى أن يُشهد عليه، وليس أن يُصرف الانتباه عنه، بدلاً من ذلك، أخبر الشخص أنك آسف، أو ربما شاركه ذكرى أو اثنتين مفضلتين، ويقول الخبراء إن وجودك أقوى من الكلمات المبتذلة.


5.  كشف حساب العلاقة

يوصي تيرينس ريال، معالج الأسرة ومؤلف كتاب "نحن: تجاوزنا أنت وأنا لبناء علاقة أكثر حبًا"، بإجراء فحص داخلي من حين لآخر يطلق عليه "كشف حساب العلاقة".

ويقول :"اسأل نفسك: "هل أحصل على ما يكفي في هذه العلاقة لأجعل الحزن على ما لا أحصل عليه مقبولاً بالنسبة لي؟". بعد كل شيء، "الحزن وهضم حدود العيوب البشرية لدى كل منا هو جزء أساسي من العلاقة الحميمة طويلة الأمد".

6. استضافة التجمعات من أجل المتعة

في أواخر حياتها، حوّلت الدكتورة روث ويستهايمر، أشهر معالجة جنسية في أمريكا، تركيزها من العلاقة الحميمة إلى أزمة الوحدة.

وفي كتابها الأخير، نصحت الدكتورة روث باتخاذ الخطوة الأولى وجمع أحبائك حولك لأن هذا يجلب لك الرضا، وليس لأنك تتوقع دعوة في المقابل.

أخبار متعلقة

search