الجمعة، 10 يناير 2025

05:45 ص

حقوقي بـ"إقليم سد النهضة": المشروع وراء الزلازل وشعبنا لجأ للجبال

 إبراهيم الخناقي  رئيس منظمة حقوق الإنسان لشعب بني شنقول

إبراهيم الخناقي رئيس منظمة حقوق الإنسان لشعب بني شنقول

سيد محمد

A .A

علق إبراهيم الخناقي، رئيس منظمة حقوق الإنسان لشعب بني شنقول، وهو الإقليم الإثيوبي الذي يقع بداخله سد النهضة، على الزلازل والبراكين الأخيرة في إثيوبيا، مشيرا إلى أن سد النهضة الذي وصفه بـ"سد الخراب" سبب من أسباب تلك الزلازل.

السد سبب في كثرة الزلازل

وفسر الخناقي في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، أن كميات المياه المخزنة خلف السد في البحيرة تسببت في اختلال بطبقات الأرض وبالتالي حدث تكرار الزلازل بشكل مخيف.

 وأضاف رئيس منظمة حقوق الإنسان لشعب بني شنقول، أن الدراسة الأولى لإنشاء السد كانت في حدود عشرة مليار ولكنها أصبحت أكثر من ذلك بسبع مرات.

وأوضح الخناقي، أن سكان أقليم بني شنقول في رعب وخوف شديدين وأغلبهم لجأوا إلي الجبال والمرتفعات خوفا من الفيضانات التي تصاحب مثل هذه الكوارث، مشيرًا إلى أن الفيضانات اجتاحت الإقليم عقب الهزات الزلزالية.

مساعدة شعب بني شنقول على التحرر

وطالب رئيس منظمة حقوق الإنسان لشعب بني شنقول، بمساعدة شعب بني شنقول لتحرير أرضه من الاحتلال الإثيوبي وهو ما سيؤدي بالتبعية لتحرير النيل والسد ويكونا ثروة مشتركة بين أبناء نهر النيل مثل بني شنقول والسودان ومصر من المنبع إلى المصب، واصفًا “الأحباش” بالمحتلين ولا بد لأي احتلال أن يزول مهما طال الزمان.

وأشار الخناقي إلى أن قضية شعب بني شنقول، مهمة لكل من مصر والسودان كمنطقة منابع النيل وتحت احتلال دولة مثل إثيوبيا لا تخفي عداءها لكل من السودان ومصر وتحاول تهديد الأمن المائي لهما عبر سد النهضة.

ويعتبر إقليم بني شنقول الذي يوجد داخله سد النهضة إقليم احتلته إثيوبيا عام 1898 من السودان، عقب سقوط الدولة المهدية فيه، ووقعت بريطانيا وإثيوبيا عام 1902 اتفاقا تعترف فيه لندن بسيادة إثيوبيا على الإقليم مقابل عدم إنشاء أديس أبابا أي منشأت على النيل الأزرق تضر بمصر أو السودان، وهو ما انتهكه سد النهضة الإثيوبي.

وينتمي شعب بني شنقول إثنيًا ولغويًا إلى السودان ولهم علاقات ممتدة الأسر والقبائل داخل حدوده، وتعتبر شعوب الإقليم وصف إثيوبي أو “حبشي” إساءة لهم.

search