الخميس، 09 يناير 2025

06:39 ص

كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد تُبدع في تصميم "المزود"

مشهد ولادة المسيح

مشهد ولادة المسيح

شاما الريس

A .A

تألقت كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد في صناعة وتصميم "المزود"، للاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

وتحتفل جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية ببورسعيد بعيد الميلاد المجيد الموافق 7 يناير بتصميم " المزود" وتعني "الكهف"، وهو مجسم يصف مشهد ولادة السيد المسيح.


ويصمم شعب كل كنيسة بالمحافظة، مجسم" المزود" بالفناء الخاص بها، كل عام، بأعلى مستوى من الدقة والتصميم والحركات والأضواء التي تبهر كل من يراها.

ويستمر مجسم المزود في الكنيسة ابتداء من احتفالات رأس السنة  وحتى عيد الغطاس الموافق 19 يناير.
 

الفرق بين المزود والشجرة

وأكد القس أرميا فهمي، كاهن كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد والمتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمحافظة، أن الأوروبيين يحتفلون برأس السنة بشجرة عيد الميلاد أو بابا نويل لكن نحن في الكنائس الشرقية والعربية نحتفل برأس السنة بتصميم المزود.

وتابع في بيان، أن “التصميم يصف المغارة أو المكان الذي قامت فيه مريم العذراء بولادة المسيح، وهو مجسم يغرس في نفوس الأطفال ذكرى مولد المسيح ويؤكد أن المسيح جاء برسالة محبة وسلام لكل العالم”.

معنى كلمة مزود وتصميمه

واستكمل القس أرميا “المزود هو مكان بسيط يوجد به مجموعة من الرعاة والخراف”.

وعن طبيعة المزود قال: “هو مجسم يحتوى على أشياء لا تتغير وهو يصف المكان الذي ولد فيه المسيح، والذى يوجد به شخصيات ثابتة وهو طفل المزود الرضيع وهو السيد المسيح بجانب والدته السيدة العذراء مريم ويوسف النجار”.

وأكمل “يضم المزود مجموعة الخراف والرعاة الذين ظهر لهم الملاك وبشرهم بولادة المسيح وكانوا شاهدين على مقولة الملائكة أثناء ولادته (لله المجد في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة)”.

search