الخميس، 09 يناير 2025

06:24 ص

في الذكرى الثامنة لرحيله.. حمدي أحمد فنان بدرجة سياسي

 حمدي أحمد

حمدي أحمد

سعد نبيل

A .A

في مثل هذا اليوم من عام 2016، رحل عن عالمنا الفنان حمدي أحمد، الذي امتدت مسيرته لسنوات طويلة، ونجح في أن يصبح أحد أبرز رموز السينما والمسرح والتليفزيون في مصر.

نشأ الفنان حمدي أحمد، في قلب الصعيد المصري، حيث وُلد في 9 نوفمبر 1933، في محافظة سوهاج.

سجين الاحتلال البريطاني

شارك الفنان الراحل في صغره بالمظاهرات ضد الاحتلال البريطاني لمصر، وهو في السادسة عشرة من عمره، حتى اعتقلته قوات الاحتلال عام 1949.

بدايته الفنية

اختار حمدي الفن كوسيلة للتعبير عن قضاياه ومبادئه، فالتحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرج منه عام 1961، ثم انضم إلى فرقة التليفزيون المسرحية، حيث بدأ مشواره الفني من خلال مسرحية "شيء في صدري"، لينطلق بعدها في مسيرة مليئة بالنجاحات.

 حمدي أحمد 

أعمال حمدي أحمد 

قدّم الفنان حمدي أحمد، مجموعة من الأعمال الفنية التي أصبحت علامات بارزة في تاريخ السينما والمسرح، من أبرزها، "فيلم “القاهرة 30”، والذي يعد نقطة تحول في مسيرته، إذ حصد عنه جائزة مرموقة من جامعة الدول العربية، بجانب أفلام "الأرض، أبناء الصمت، والعصفور".

أما في عالم المسرح، فقد شارك الفنان حمدي أحمد، في مسرحة: “الشوارع الخلفية، أدهم الشرقاوي، وريا وسكينة".

 حمدي أحمد 

أزمة حمدي أحمد مع شادية

لم تخل حياة الفنان حمدي أحمد الفنية من الأزمات، وكان أبرزها انسحابه من مسرحية “ريا وسكينة”، الذي أُسند له فيها دور "الشاويش عبدالعال"، لكنه انسحب بعد خلاف مع الفنانة شادية أثناء عرض المسرحية في الكويت.

والقصة بدأت عندما استقبل الجمهور شادية بعاصفة من التصفيق، ما دفع حمدي للتعليق بعبارة أثارت استياءها، لتطلب استبعاده من العمل، وبالفعل تم استبداله بالفنان أحمد بدير، الذي نجح في تقديم الدور وأصبح أحد أبرز محطاته الفنية.

 حمدي أحمد 

التزام حمدي أحمد الوطني والسياسي

إلى جانب أعماله الفنية، كان حمدي أحمد، عضوًا في مجلس النواب، وكان معروف بمواقفه الوطنية وانحيازه لقضايا الشعب.

search