الخميس، 09 يناير 2025

07:20 ص

مستقبل الوظائف بحلول 2030.. 92 مليون وظيفة مهددة بالاختفاء

مستقبل الوظائف - تعبيرية

مستقبل الوظائف - تعبيرية

كشف تقرير "مستقبل الوظائف 2025"، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تحولات واسعة النطاق ستؤثر بشكل كبير على سوق العمل العالمي بحلول عام 2030. 

يعكس التقرير رؤى تحليلية حول تأثير التطورات التكنولوجية والاقتصادية على الوظائف المتاحة والمهارات المطلوبة، مع توقعات تشير إلى تغيرات هيكلية شاملة.

خلق فرص جديدة

يتوقع التقرير، أن تؤدي التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية إلى خلق حوالي 170 مليون وظيفة جديدة عالميًا، تشمل بشكل خاص قطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم، حيث سيزداد الطلب على الأدوار المتعلقة بعمال الرعاية، المعلمين، ومزارعي الإنتاج الغذائي. 

كما يُبرز التقرير أهمية الأدوار التقنية المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات مثل مختصي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، والتي ستشهد نموًا كبيرًا.

أكثر الوظائف نموًا

  1. مطورو البرامج والتطبيقات الحاسوبية.
  2. محللو البيانات والعاملون في الخدمات المالية.
  3. صانعو المحتوى الإعلامي.
  4. خبراء إنتاج الأغذية والأنظمة البيئية.
  5. باحثو التسويق.
  6. العاملون في الطاقة المتجددة.
  7. الخبراء في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
  8. العاملون في قطاعات الصحة الرقمية.
  9. مهندسو الروبوتات.
  10. المتخصصون في الأمن السيبراني.
  11. المتخصصون في دعم التكنولوجيا.
  12. مدربو اللياقة البدنية والعافية.
  13. معلمو الجامعات وقطاع التعليم العالي.
  14. المساعدون الشخصيون للرعاية.
  15. العاملون في تطوير التجارة الإلكترونية.

الوظائف المهددة 

على الجانب الآخر، يشير التقرير إلى أن 92 مليون وظيفة ستتأثر سلبيًا أو ستختفي بالكامل نتيجة الأتمتة وزيادة الاعتماد على التقنيات الذكية، من بينها إدخال البيانات، والمحاسبة، والتدقيق المالي، حيث تساهم الأتمتة في تقليل الحاجة إلى الوظائف التقليدية في هذه المجالات.

أكثر الوظائف تراجعًا

  1. أمناء الصندوق ومندوبي الصرف.
  2. مساعدو الإداريين.
  3. الحراس ومراقبو الأماكن العامة.
  4. عمال السجلات الورقية والموظفون التقليديون.
  5. عمال النقل التقليدي.
  6. عمال المحاسبة وإعداد الفواتير.
  7. المحاسبون التقليديون ومراجعي الحسابات.
  8. السائقون.
  9. العمال في الصناعات منخفضة المهارة.
  10. العاملون في خدمات البريد اليدوي.
  11. مشغلو الماكينات التقليدية.
  12. العمالة اليدوية في الإنتاج الضخم.
  13. ممثلو المبيعات التقليدية.
  14. عمال خدمات العملاء منخفضة المهارات.
  15. وظائف ذات طبيعة تكرارية تعتمد على العمليات التقليدية.

تحديات فجوة المهارات

تُعد فجوة المهارات واحدة من أكبر التحديات التي أشار إليها التقرير، حيث يرى 63% من أصحاب العمل أن نقص المهارات المناسبة يمثل عائقًا رئيسيًا. 

وتشير التقديرات إلى أن 40% من المهارات الأساسية في الوظائف الحالية ستحتاج إلى إعادة تأهيل أو تطوير بحلول 2030، ما يتطلب استثمارات ضخمة في برامج التدريب والتعليم المستمر لتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية.

وفقًا للتقرير، فالمهارات المرتبطة بالتفكير التحليلي، والإبداع، والذكاء الاصطناعي ستكون من بين الأكثر طلبًا. في المقابل، المهارات المرتبطة بالأعمال الروتينية واليدوية ستصبح أقل أهمية مع تزايد الاعتماد على التقنيات الحديثة.

توصيات لتعزيز الاستعداد للمستقبل

اختتم التقرير بعدد من التوصيات لمواجهة هذه التحديات، أبرزها: تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لضمان توافق السياسات التعليمية مع احتياجات سوق العمل، والتركيز على تطوير المهارات الرقمية والتقنية في المناهج الدراسية وبرامج التدريب، مع تبني الشركات استراتيجيات تعليم مدى الحياة لضمان تأهيل الموظفين الحاليين والمستقبليين.

search