الأحد، 20 أبريل 2025

04:06 ص

2024 عام المعاناة.. الموت جوعا يهدد سكان غزة

معاناة سكان غزة _ صورة تعبيرية

معاناة سكان غزة _ صورة تعبيرية

أسامة حماد

A .A

سلط تقرير نشرته إندبندنت عربية الضوء على المعاناة التي عاشها الملايين من المواطنين الذين يواجهون خطر الموت جوعا بسبب غياب مقومات الحياة من غذاء ومأوى ودواء في بعض الدول العربية منها غزة وسوريا ولبنان واليمن والسودان.

مخاوف من استمرار الحروب

أشار التقرير إلى أنه تتصاعد المخاوف من أن المنطقة مقبلة على مزيد من الأزمات الإنسانية، خاصة في ظل استمرار الحروب التي كانت موجودة خلال السنة الماضية وسط غياب أي أفق للحل القريب.

النزوح في قطاع غزة

أوضح التقرير أن عمليات النزوح القسري لم تتوقف ليوم واحد داخل قطاع غزة خلال عام 2024، إضافة إلى المعاناة من الجوع، كما أن جيش الاحتلال وجه حوالي 250 أمر إخلاء فوري على مدار العام لمختلف محافظات القطاع.

معاناة النازحين في قطاع غزة

نقل التقرير عن إحدى النازحات في قطاع غزة أن كل شبر في القطاع تغيرت معالمه، كما اضطر جميع السكان إلى النزوح بسبب الحرب، حيث قالت إن هذه سياسة متعمدة لدى إسرائيل تقوم على مبدأ التشريد القسري للمواطنين.

عدد النازحين

أفاد تقدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بأن كل تسعة أفراد من أصل 10 داخل قطاع غزة لديهم تجارب النزوح القسري، وما زال 2.1 مليون فرد مشردين هناك يعيشون حياة بدائية.

روت النازحة سنا أنها منذ اليوم الأول في عام 2024 انتقلت من شمال غزة نحو جنوبها، معبرة عن المعاناة التي عاشتها في أيام النزوح بقولها أن كل يوم مر عليها يمثل عاماً كاملا من المعاناة.

نازحوا غزة يقضون أيامهم في خيم بدائية مصنوعة من النايلون والأقمشة، دون كهرباء منذ أكثر من سنة، ويضطرون إلى الاصطفاف في طوابير طويلة من أجل الحصول على المياه والطعام والدواء، وحتى دخول المراحيضً.

رائحة الحرب

كل صباح تستقبل سنا الصباح الجديد بالتأمل في سقف الخيمة، الذي "تشتم" فيه رائحة الحرب، وتتمنى العودة إلى منزلها الذي بات مصيره مجهولا، لكنها تركت فيه حياة  جميلة وأحلاما كثيرة.

الروتين اليومي لسكان غزة

تقف سنا كل صباح في خط انتظار طويل حتى يصل دورها لدخول حمام عام، مثل بداية الروتين اليومي لجميع النازحين، ثم تتوجه إلى محطة تعبئة المياه، لتستغرق حوالي ساعتين حتى تحصل على المياه.

بعد تعبئة غالونات المياه يدوياً تسير سنا شوارع ملتوية بها مطبات وأنقاض منازل مدمرة لتصل إلى خيمتها، لتبدأ بعد ذلك في إعداد العجين لتحضير الخبز.

الخبز الذي تصنعه سنا مثل بقية النازحين غير مضمون، فهو مرتبط بتوفر الطحين، الذي قد تكون وصلت إليه الديدان أو السوس، لكن لا خيار آخر أمامهم.

أشارت سنا إلى معاناتها في التجول يوميا على المؤسسات والجمعيات الإنسانية لمحاولة الحصول على طرد غذائي أو مواد تنظيف.

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 12:00 AM
    الفجْر
  • 12:00 AM
    الشروق
  • 12:00 AM
    الظُّهْر
  • 12:00 AM
    العَصر
  • 12:00 AM
    المَغرب
  • 12:00 AM
    العِشاء
الظهر
search