الجمعة، 10 يناير 2025

12:52 ص

الشيخ محمد أبوبكر: لا تصالُح وسأعتذر للببلاوي بعد البراءة (فيديو)

الشيخ محمد أبوبكر

الشيخ محمد أبوبكر

أحمد عبد الباري - فتحي حسين

A .A

قررت محكمة مستأنف الاقتصادية، اليوم، حجز استنئناف الشيخ محمد أبوبكر، على حكم حبسه شهرين، لاتهامه بسب الإعلامية ميار الببلاوي، إلى جلسة 4 فبراير للحكم.

وفي أعقاب الجلسة، كشف أحمد مهران، دفاع الشيخ محمد أبوبكر، تفاصيل بشأن خلاف موكله مع الإعلامية ميار الببلاوي، التي وصلت أصداؤها إلى ساحات القضاء.

بداية الواقعة

وقال مهران، في بث مباشر عبر “تليجراف مصر”، إن الواقعة كانت بدايتها في الحلقة التي جمعت بين الإعلامية ميار الببلاوي والمذيعة بسمة وهبة في شهر رمضان العام الماضي، عندما سألتها بسمة: “هو انتِ صحيح اتطلقتي من جوزك 11 مرة؟”، فردت عليها قائلة: “أيوه”، فقالت لها بسمة: “طيب إزاي.. هو انتِ كنتِ بتجيبي مُحلِّل ولا إيه؟”.

تفاصيل خلافات ميار الببلاوي ومحمد أبوبكر

وأضاف المحامي، أنه بعد الحلقة ظلت الناس يسألون عن فكرة المحلل، وسأل عدد من الأشخاص الشيخ محمد أبوبكر عن المحلل، منهم سيدة قالت: “هو أنا ينفع أتطلق من جوزي وأرجع له كذا مرة، فرد عليها الشيخ ”لأ طبعًا"، فقالت له السيدة: “إزاي يا شيخ طيب ما ميار اتطلقت 11 مرة"، ولذلك نشر الشيخ فيديو عبر صفحته على “فيسبوك”، لشرح فكرة المحلل في الإسلام.

وتابع: “لأن كان مضمون الحوار بسبب الحلقة الخاصة بالإعلامية ميار الببلاوي، فقال الشيخ محمد أبوبكر في الفيديو (يا ست ميار معندناش حاجه اسمها طلاق 11 مره)، لكن الببلاوي أساءت فهم قصد الشيخ وتقدمت بدعوى قضائية ضده قالت فيها إن الشيخ سبها وقذفها”.

وأكد المحامي أن هذه الشكوى باطلة بسبب أنها مقدمة باسم ميار الببلاوي، بينما اسمها الحقيقي “منال محمد توفيق”، وأنها لم توقع هي أو المحامي على الشكوى ولا البلاغ.

وأوضح مهران أن القاضي سعى إلى الصلح بينهما، وقبل دفاع الشيخ بالصلح، لكن دفاع الإعلامية قال: “آخر الجلسة نبقى نشوف الكلام ده مع بعض”.

تفاصيل القضية

من جانبه، قال الشيخ محمد أبو بكر، أشكر الله العظيم أولًا، وأشكر المستشارين أحمد مهران وعلي كامل، لما قدماه من دفوع جيدة أمام القاضي في جلسة اليوم.

 وتابع: “عندما حُكم عليّ بشهرين سجنًا، لم أخف ولم أرهب السجن، وكانت عندي ثقة كاملة بالله وبالقضاء المصري العادل الجليل، وفي بداية الجلسة عرض القاضي الصلح، لكن الطرف الآخر قال بأن ذلك يكون نهاية الجلسة فقلت للقاضي ”سامحني أنا أرفض التصالح".

وأضاف أبو بكر: “أنا لا أعرف شيئًا عن موضوع التصالح الذي تداولته مواقع إلكترونية”، وأن ميار قالت “يعز عليّ أن بناته يرون والدهن داخل القفص وأنا لم أدخل القفص من الأساس”.

وأوضح أن شخصًا مشهورًا لتصل به أمس، أثناء عودته من المنصورة، وعرض تنظيم جلسة عائلية بينه وبين ميار، قائلًا: “قلت له أنا عند وعدي أنني سأعتذر لها عندما أحصل على البراءة”، وأكد أنه يرفض الصلح شكلًا وموضوعًا.

search