الإثنين، 13 يناير 2025

02:01 ص

الاجتماع الموسع حول سوريا.. هل يكون تمهيدًا لرفع العقوبات الغربية؟

الاجتماع الموسع حول سوريا

الاجتماع الموسع حول سوريا

A .A

أعلن الاجتماع الموسع حول سوريا الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، بمشاركة وزراء خارجية دول عدة، عددا من التوصيات المهمة بشأن المستقبل السوري وعملية الانتقال السياسي.

التوصيات

وبحسب وسائل إعلام سعودية، خلص الاجتماع إلى مجموعة من القرارات والتوصيات، كان أبرزها؛ دعم الشعب السوري في خياراته الوطنية، وتعزيز جهود المصالحة الوطنية، ودعم العملية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالية تشمل كافة الأطراف السورية.

وقسمت القمة إلى جزئيين رئيسيين، الأول يضم وزراء الخارجية العرب بمشاركة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بينما شهد الجزء الثاني حضور مسؤولين غربيين من فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا، تركيا، وإسبانيا، بالإضافة إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، وكايا كالاس، المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية، جون باس، وفقا لوكالة الأنباء السعودية وروسيا اليوم.

الدور الأوروبي ورفع العقوبات

وأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد 12 يناير، أن وزراء خارجية الاتحاد سيعقدون اجتماعاً في بروكسل نهاية الشهر الجاري لبحث إمكانية رفع العقوبات عن سوريا. 

وأوضحت كالاس، أثناء مشاركتها في محادثات الرياض بشأن سوريا، أن الجهود تُبذل للوصول إلى قرارات واضحة حول هذا الموضوع.

من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن العقوبات المفروضة على المقربين من بشار الأسد، المتهمين بارتكاب "جرائم خطيرة" خلال الحرب السورية، يجب أن تبقى سارية. 

وأضافت بيربوك، خلال تصريحات صحفية في الرياض على هامش مشاركتها في مؤتمر إقليمي حول سوريا، أن "برلين تدعم نهجاً ذكياً للعقوبات يخفف من معاناة الشعب السوري"، مشيرةً إلى أن بلادها ستقدم 50 مليون يورو إضافية لدعم المواد الغذائية، والملاجئ الطارئة، والرعاية الطبية في سوريا.

واستضافت الرياض اليوم اجتماعاً موسعاً شارك فيه وزراء خارجية عرب وغربيون من فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا، تركيا، وإسبانيا، إلى جانب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، وكايا كالاس، ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس.

الحضور العربي

وكان قد شهد مطار الملك خالد الدولي في الرياض، السبت، وصول عدد من الشخصيات البارزة المشاركة في القمة، حيث استقبل نائب وزير الخارجية، وليد الخريجي، عدداً من وزراء الخارجية والمسؤولين، من بينهم وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة، السيد أسعد الشيباني الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وزير خارجية دولة الكويت، عبدالله علي اليحيا، وزير الخارجية والهجرة بجمهورية مصر العربية، الدكتور بدر عبدالعاطي.

 كما شمل الحضور نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، الدكتور أيمن الصفدي، وزير خارجية جمهورية تركيا، هاكان فيدان، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بجمهورية العراق، الدكتور فؤاد محمد حسين.

كانت القمة محل اهتمام إقليمي ودولي، حيث تركزت الجهود على مناقشة القضايا الإقليمية وتعزيز التعاون لدعم الشعب السوري والعمل على تسوية سياسية شاملة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.

search