الإثنين، 13 يناير 2025

01:27 ص

شريف فتحي: تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة لتعزيز السياحة الدينية

جانب من اللقاء

جانب من اللقاء

محمد لطفي أبوعقيل

A .A

أكد وزير السياحة والأثار شريف فتحي، اهتمام الدولة بإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر باعتباره أحد المشروعات القومة الهامة.

العائلة المقدسة

وأضاف فتحي خلال لقائه الأنبا دانيال النائب البابوي وأسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، اليوم، للوقوف على ما يتم من أعمال بمشروع ترميم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر وتطوير الخدمات السياحية به، أن منتج العائلة المقدسة يعد أحد المنتجات السياحية التي تهتم بها الوزارة وجارٍ العمل على تطويرها وتجهيزها لاستقبال السائحين، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة الحالية التي ترتكز على إبراز تنوع الإمكانيات والمقومات والأنماط السياحية والأثرية لدي مصر والتي تؤهلها لتكون المقصد السياحي الأول في العالم من حيث التنوع السياحي.

ووجه فتحي، بتشكيل لجنة أثرية سياحية من المجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برئاسة المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والمسئول عن تطوير منتج العائلة المقدسة، وذلك لتفقد الدير والمنطقة المحيطة به وإعداد تقرير مفصل عن البنية التحتية السياحية للدير والمنطقة المحيطة به والخدمات السياحية المتاحة، وعرضه تمهيداً لإعداد دراسة شاملة لتطويرها ودراسة إمكانية تضمين زيارة الدير ضمن البرامج السياحية لشركات السياحة.

وحضر اللقاء القمص شاروبيم بدير الأنبا بولا، والقمص جورجيوس بدير الأنبا بولا، والدكتور نادر جبران.

كما حضر من وزارة السياحة والآثار عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس مصطفى علي الدين مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير.

دير الأنبا بولا

جدير بالذكر أن دير الأنبا بولا يضم مجموعة من العناصر المعمارية المهمة من بينها الكنيسة الأثرية والتي بنيت على المغارة التي كان يسكنها القديس بولا أحد أقطاب الرهبنة في المسيحية، متوحداً لمدة سبعين عام، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الكنائس منها كنيسة أبو سيفين، وكنيسة الملاك ميخائيل رئيس الملائكة، بالإضافة إلى مبنى الحصن الذي يضم بداخله كنيسة القديسة مريم العذراء، علاوة على عدة مباني أثرية مثل الطاحونة، والمائدة، ومبنى الساقية، والمطعمة، وقلالي الرهبان القديمة، والأسوار الأثرية.

search